تقرير سويدي يؤكد ان احد اسباب صعوبة الاندماج للمهاجرين في السويد ” أزمة السكن “
أظهرت دراسة أجرتها مجالس إدارة المحافظات بأن المهاجرين الجدد يركزون جزءاً كبيراً من وقتهم وجهودهم في العثور على سكن دائم.
وبحسب التقرير الذي نشره التلفزيون السويدي، يقدم العديد من البلديات حلولاً مؤقتة للقادمين الجدد، والتي تنتهي مدتها بعد مرور عامي الترسيخ. كما أنه أصبح أكثر اعتياداً أن البلديات لن تقدم سكناً دائماً للوافدين حديثاً للسويد.
كما جاء في التقرير بأن العديد من البلديات تخالف قانون التوطين الذي صدر قبل عامين، والذي كان هدفه إرغام البلديات على استقبال المهاجرين الجدد الجدد في حال أشيروا إلى تلك البلدية من قبل مصلحة الهجرة.
وقالت “ثامر” احد الذين تم تسجيل افادتهم بالتقرير ” انه حصل علي اقامة 3 سنوات اضاع منها 3 شهور في استخراج برشونمبر وهويات الاقامة وتصحيح الاسم ، ثما 7 شهور الي ان وجد سكن مناسب ،واعتبر ان العام الاول من اقامته انتهي بدون اي فائدة “
وخلصت الدراسة علي ان نظام الهجرة والاندماج في السويد اصبح السبب في فشل المهاجرين في سرعة الاندماج بالدراسة والعمل ، ولايمكن تحميل المهاجر المسئولية كاملة ، حيث ان نظام الهجرة قدم له الاوراق ومنحه الاقامة ، ثما تركه في مجتمع وثقافة من الصعب علي المهاجر دعم نفسه في مجتمع جديد ، بدون مساعدة في توفير الخدمات الاساسية واهمها السكن الدائم ومستوي دراسة وتعليم مناسب ، وتدريب احترافي .