
تقرير سويدي يؤكد ازدياد عدد الأطفال و المراهقات من خلفيات مهاجرة الذين يتم تسفيرهم قسراً من السويد
نقل التلفزيون السويدي اليوم الثلاثاء 6 أكتوبر صادر عن المركز الوطني المختص بمناهضة العنف في السويد ، أشار فيه أن المزيد من المهاجرين والمواطنين السويديين من خلفية مهاجرة أجنبية ، يقومون بنقل أطفالهم وتسفيرهم خارج السويد ، لدول أخرى تكون غالبا دولهم الأم أو دول يقيم فيها أقارب لهم .
وذكر التلفزيون السويدي في التقرير أن تم نقل المزيد من الأطفال إلى خارج السويد لأسباب تتعلق بالشرف ، حيث أن جميع من يتم نقلهم من الفتيات المراهقات – ورصد التقرير تتبعه لــ حوالي 50 طفلاً بين عمر 13 و17 عام تم نقلهم لخارج السويد والاتحاد الأوروبي لهذا السبب ، وفقًا لتقديرات فريق الاختصاص الوطني ضد العنف والقمع المرتبطين بالشرف.
وتأتي عمليات التسفير لهولاء قسراً، حيث يقوم بعض الآباء بتسفير الأطفال، إما بغرض تزويجهم، أو لجرائم متعلقة بالشرف، أو لإجراء عمليات ختان للبنات، أو لأسباب الرغبة بتربيتهم وفقا لقواعد خاصة لا تتناسب مع المجتمع في السويد ، وهو ما يعتبر مخالفاً للقانون في السويد.
وحسب التقرير، فإن 48 طفلاً تم تسفيره خلال العام الحالي 2020 ، وهولاء من تم التأكد من تسفيرهم قسراً، وفتح تحقيق مع أولياء الأمور ،
تقول ماتيلدا إريكسون ، المحققة الخبيرة في مركز الكفاءة الوطني لمناهضة العنف ..نتلقى عددا متزايداً من المكالمات الهاتفية، التي تقدم معلومات سرية عن أطفال تجرى محاولات تسفيرهم أو أنه بالفعل تم تسفيرهم خارج البلاد.
وتضيف ماتيلدا إريكسون – إذا قمنا بتضمين شكوك أو مخاوف أخرى لا نعرف عنها شيء ، فهناك المزيد من الأطفال يتعرضون للتسفير، لكن هذه هي الأشياء التي نعرفها من المكالمات التي نتلقاها ، ومن خلال بلاغات الأطفال الذين لم يأتوا إلى المدرسة أو من المحترفين الذين اتصلوا بنا على وجه التحديد كانوا على اتصال مع الأطفال الذين طلبوا المساعدة .