آخر الأخبار

تقرير سويدي : السويد تفتقر للإمدادات الصحية لمواجهة ” كورونا” بعد أن أفرغت مخازنها الطبية في 2010

واحد   من التقارير التي تنتقد نظام ألإمدادات الصحية السويدي . قال تقرير إعلامي مصور – الفيديو بالأسفل –  لصحيفة  dn.se السويدية واسعة الانتشار – المصدر من هنا –  ، أن السويد تفتقر  إلى مخزون الأدوية الحيوية – على الرغم من تحذير السلطات والخبراء من مخاطر نقص الإمدادات الطبية الصحية في السويد خلال السنوات الماضية .




وحاليا تعاني السويد من نقص الإمدادات الطبية مع أول تجربة وبائية وأزمة عالمية كبرى بسبب فيروس كورونا ، وحتى قبل الوباء ، كان هناك نقص في الأدوية التي تهدد سلامة المرضى في السويد مثل أدوية مراض السرطان .

أرفف لمخازن أدوية وسلع حساسة استراتيجية للطوارئ بنيت في سمولاند في السويد عام 1968 -تم أفراغها في 2010

 

الآن قد تتسبب أزمة فيروس كورونا في انهيار سلاسل التوريد العالمية لصناعة الأدوية بسرعة. ..ويشير التقرير لم تكن السويد بهذا الإفلاس بالإمدادات الصحية قبل عشر سنوات !   




 يقول التقرير الإعلامي – من هنا – كانت السويد دولة لها خزين استراتيجي هائل من الإمدادات ،و تمتلك مرافق ومخازن ضخمة وسرية ومحصنة ضد القنابل النووية لتخزين الأدوية – والتي تم إفراغها كاملا في مطلع الألفية حتي عام 2010.

أبواب مصفحة لمخازن محصنة للأدوية والمواد الحساسة بنيت عام 1968 – وحاليا فارغة

 

في مكان ما في سمولاند ، تم بناء هذا المأوى في عام 1968 ، والذي كان يسمى “القوس الفلاذي “. هنا تم تخزين المستحضرات الحساسة والمهمة   ، مثل المورفين ، و  أيضا الفاليوم والأمفيتامين. – والتي تم إفراغها  على مراحل بقرارات حكومية رفضها الخبراء ، وحذروا من أن أي حرب كبرى أو أزمة عالمية يمكن أن تظهر إفلاس في الإمدادات الصحية والطبية في السويد .!!




تفتقر السويد إلى مخزون الأدوية الحيوية – على الرغم من تحذير السلطات والخبراء من  مخاطر هذه الأزمات لعدة سنوات ماضية . ولكن حاولت الحكومة وشركات الأدوية تخفيض الكلفة حيث يحتاج المخزون الاستراتيجي لتجديده كل أربعة إلى خمس سنوات وذلك لانتهاء الصلاحية ..




ولكن تقارير خبراء أشاروا لأهمية تخزين جزء من هذه الإمدادات والسويد دول غنية تقدم مساعدات للخارج بالمليارات ويمكن تعبئة مخازنها كل خمس سنوات ، وتخزين المواد الأولية ، والأدوات الصحية المهمة والحساسة ، التي تتحمل لسنوات طويلة  .

مخازن سويدية للادوية محصنة ضد القنابل النووية – فارغة منذ 2010
مخازن سويدية محصنة لتخزين الأدوية – فارغة

 

ويقول يوهان أندرسون ، رئيس الوحدة في وكالة الأدوية السويدية: “هذه مشكلة متنامية في المجتمع ننظر إليها بجدية.”  السبب الجذري: ليس لدى الشركات المصنعة للأدوية والحكومة حافز لإنتاج أدوية للتخزين غير ربحية أو لإنشاء سلاسل إنتاج وتوريد  لا نحتاج إليها !






اليوم ، الأدوية والإمدادات الصحية هي سلعة عالمية بها ندرة وقتية ، كان يمكن لخزين استراتيجي بسيط في السويد أن يجعل السويد خارج الأزمة العالمية ، وهناك دول لديها خزين مثل الجارة النرويجية   .

https://www.facebook.com/HejSverige2000/videos/597847844151183/

 

وتقول إيفا ليث ، الخبيرة الإستراتيجية والاستعداد للأزمات في جامعة لوند ، إن إمدادات الأدوية معرضة للانتهاء كاملا …. ومعرّضة لمخاطر نقص التوريد في سلسلة توريدات عالمية معقدة ..والآن هناك أنواع من المواد الصحية لا يمكن الحصول عليها من الموردين العالميين بسبب أزمة فيروس كورونا في العالم !!.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى