
عرض راديو السويد تقرير عن أهمية متابعة مسلمين السويد الناطقين بالعربية لمتابعة مسلسلات وبرامج رمضان ، ووفقاً للتقرير فعلاوة على أجوائه الروحانية وطقوسه المميزة، يتحول شهر رمضان في كل عام إلى حدث فني استثنائي يترقبه الجمهور العربي ليستمتع بمختلف المسلسلات والأعمال التلفزيونية، فيما يُعرف اليوم بـ السباق الرمضاني. في السويد، تصبح المسلسلات الرمضانية أكثر من مجرد تسلية، بل هي جسر يربط المشاهدين بأوطانهم الأصلية فيشاهدون مجتمعهم وعاداتهم وذكرياتهم في بلادهم ..
ولا شك أن المسلسلات المصرية هي الأاكثر انتشار. ومشاهدة ولكن أيضا للمسلسلات السورية حضور لدى الجالية السورية الكبيرة في السويد ، وكذلك المسلسلات العراقية التي يتابعها العراقيين في السويد ..بينما لا تخظى المسلسلات الخليجية بمتابعة مهمة لدى الجمعور العربي في السويد رغم كلفة انتاجها الكبيرة
آدم حديدي، الذي يصوم رمضانه العاشر في السويد، يقول: ” رمضان بالنسبة إلنا… بيذكرنا إنه عنا عادات وتقاليد، وعنا إرث ثقافي كامل. بيختلف من بلد لبلد بطريقة التعاطي معه، زي مثلاً طريقة تحضير الفطور، وطريقة متابعة المسلسلات. المصريين بيتابعوا المصري، اللبنانيين اللبناني، والسوريين السوري… أنا بختار أتابع حسب العمل، “.
سهير باهنام من مدينة ستوكهولم، وبحكم ساعات العمل الطويلة، لا تشاهد أعمالًا كثيرة، لكن معيار اختيارها للمسلسل الرمضاني ليس بالضرورة أن يكون من بلدها الأصلي العراق.
تقول:”ما عندي هذا التحيّز، أنا أشاهد العمل الأفضل، أو اللي يعجبني… بغض النظر إذا كان عراقي، مصري، خليجي، أو غيره”.
وفي السويد أيضًا، أصبحت الدراما الرمضانية طبقًا من نوع خاص لا يمكن الاستغناء عنه طيلة شهر الصيام.
تضيف سهير: “أعتقد أنها أصبحت جزءًا من رمضان بالنسبة للمشاهد العربي. لكن كثرتها أو قلتها ما تهمني، أنا أشاهد المسلسلات التي تعنيني أو أحس أن لها محتوى جميل”. كم أن المسلسلات مهمة لربط الأبناء بالثقافة العربية التي لم يعيشوا فيها ..
أيضًا، لمشاهدة مسلسلات رمضان طقوس خاصة، حيث تعتبر من الفرص القليلة التي تلتقي فيها العائلات العربية أمام شاشة واحدة بعد وقت الإفطار. تقول ديما زيدان من ستوكهولم : “غالبًا بعد الإفطار، بيكون الواحد محتاج يقعد قعدة رايقة، يعمل فيها شي مسلي، فبنختار نتفرج على مسلسل الكل متابعه بنفس الوقت. بعد الإفطار بنعمل قهوة وبنقعد نتابع.
بس كمان الواحد ما بده يخلي رمضان بس للمسلسلات والتسلية، لأنه هو شهر عبادة بالأخير، والمفروض يتفرغ للعبادة أول. وإذا قدر، بيحتاج وقت للتسلية، يغير جو بعد تعب الصيام وهيك”.
استمع للتقرير بالعربية
من هنا