تقرير سويدي: ترامب وأنصاره المتشددون يعتقدون أن إسرائيل ضرورية لعودة “يسوع”

يقف ترامب الرئيس والمرشح الأمريكي الأكثر تطرفاً بين أنصاره من القيادات المسيحية المتشددة ليحصلوا على لحظة تجلي إيمانية حسب اعتقادهم ، وينقل صورة تداولتها وسائل إعلام دولية ومنه السويدية  والتي علقت بالقول ”  Därför tror högerkristna i USA att Israel behövs för att Jesus ska återvända”  وترجمتها الحرمية 
لذلك، يعتقد المسيحيون اليمينيون في الولايات المتحدة أن إسرائيل ضرورية لعودة يسوع!



ووفقاً للتقرير السويدي ، فلا يمكن فهم ايدلوجية ترامب وانصاره   دون العودة للعامل الديني الذي يعد حجر الأساس الأهم، إن لم يكن الوحيد لمعتقدات ترامب وانصاره، فجماعات المسيحيين اليمينيين “البروتستانت الإنجيليين” في أميركا، لديها معتقدات دينية تتعلق بقصص واساطير دينية تعتقد بضرورة تعجيل  نزول “يسوع” من السماء للأرض ، وإنهذا لن يحدث إلا بسيطرة إسرائيل الكاملة على كل أرض فلسطين المقدسة، إيمانا منها بأن هذا يُسرّع عودة المسيح الثانية حتمية في حالة حدوث ذلك.



ويعتقد والتر راسییل میید، الباحث بمعهد هادسون والكاتب بصحيفة وول ستريت جورنال، أن “التأيید الأميركي البروتستانتي للیھود وإسرائیل وُجد قبل أن يطأ الیھود الدولة الأميركیة الناشئة، وقبل أن تتأسس دولة إسرائیل”.

ويرى أن عقيدة البروتستانت الإنجيليين مفادھا أنه قبل نھاية العالم سیرجع المسیح، ويمكث في الأرض ألف سنة مع المسیحیین المؤمنین، وبعد ذلك تنتھي الدنیا. ولكن المسیح -وفق ھذه العقیدة- لن يرجع إلى الأرض قبل أن يرجع جمیع الیھود إلى فلسطین فالمسيح يسوع من قوم اليهود.



ويتجمع  مبشرون إنجيليون معروفون حول دونالد ترامب في إحدى أكبر كنائس ميامي، متضرعين إلى الله ليسانده، مجددين إيمانهم بدوره، كقائد سياسي، في تحقيق نبوءات الكتاب المقدس.

ترامب في صلاة خاصة مع قيادات دينية

لا يمثل ترامب شخصية تتمتع بالقيم الأخلاقية أو الدينية التي يدافع عنها المسيحيون المحافظون، فهو رجل لديه أخلاق متدنية ، وارتبط اسمه بفضائح مع ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز. ورغم أنّه “خاطئ”، فإنه يحظى بدعم كبير من الإنجيلين.




وبشكل عام، يُعَدُّ ترامب شخصًا غير ملتزم دينيًا، ولكنه يميل إلى ثقافة الأساطير التي قد تصنع منه زعيمًا للولايات المتحدة يتحدث بحكم إلهي. هذه الفكرة القديمة غالبًا ما يتبناها الديكتاتوريون اليمينيون الذين يسعون لتثبيت حكمهم وأفكارهم من خلال دمجها بنصوص وأفكار دينية، مما يعكس مدى الهوس الفكري الذي يعانون منه وشغفهم بالسلطة والحكم.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى