أختبارات مناعة القطيع مستمرة في ستوكهولم نصف مليون مصاب بكورونا و11 بالمائة لديهم مناعة قطيع
تعاونت مستشفى جامعة كارولينسكا ومعهد كارولينسكا لإنتاج اختبار جديد للأجسام المضادة – اختبار مناعة القطيع – في المعركة المستمرة ضد فيروس كورونا . حيث أجرى الباحثون اختبارات الإصابة والمناعة مرتين لكل 100 شخص.
و أظهرت الجولة الثانية ، التي أجريت ، أن ما لا يقل عن 11 شخصًا من أصل 100 قد طوروا أجسامًا مضادة لفيروس كورونا ، بمعنى انهم كانوا مصابين ، ثم اصبح لديهم قدرة مناعية ضد فيروس كورونا .
السويدي جان ألبرت – استشاري في علم الأحياء الدقيقة السريرية في مستشفى جامعة كارولينسكا ومسئول على إعداد العينات. ويقول للتلفزيون السويدي غدا سيتم تشغيل الاختبارات على نطاق أوسع في السويد.
نعتقد أن لدينا ما يقارب 500 ألف شخص مصابون بفيروس كورونا في ستوكهولم ، و 99 بالمئة من المصابين لا يعرفون أنهم أصيبوا وأنهم لديهم مناعة القطيع
هل الاختبارات صحيحة وناجحة في ظل تصريحات منظمة الصحة العالمية أن لا دليل على وجود أجسام مضاد تتولد ضد فيروس كورونا- وبالتالي صعوبة نجاح مناعة القطيع ؟
– نحن سعداء لإجراء اختبار نعلم أنها صحيحة النتائج . وهي ليست حساسة بنسبة 100٪ ، يمكن أن تكون النتائج دقيقة من 70-80٪. . لكن لا أحد سيختبر بشكل خاطئ ليظهر لنا نتائج إيجابية. ما نفعله هو أننا لدينا اختبار تم تطويره بمجهودنا ، يوضح أن الشخص كان مصاب فعلا بفيروس كورونا ولكن لا أعراض لديه وجسمه كون مناعة .
يقول جان ألبرت لا يمكن للمرء أن يستخلص استنتاجات بشأن النسب الدقيقة ، لكننا نعتقد أن 500 إلى 600 ألف شخص في ستوكهولم أصيبو بكورونا ولديهم أعراض غير ظاهرة ، ولدينا 11 بالمائة من الاختبارات تؤكد أن هناك مناعة حدثت ضد كورونا . ولكي نصل لمناعة القطيع في ستوكهولم يجب أن نصل لنسبة 60 بالمائة
