تقرير جديد لمكتب العمل السويدي يؤكد أن البطالة بين المهاجرين بسبب ضعف المستوى التعليمي!
تقرير لمكتب العمل يذكر فيه زيادة البطالة طويلة الأجل للمهاجرين الجدد في السويد ، من ذو التعليم المنخفض ( قبل المرحلة الثانوية ) في السنوات القادمة ، الأمر الذي سيؤثر سلبا على مجتمع الرفاهية بالسويد . وقال خبراء من جامعة يوتيبوري انهم يجدون الحل بانخفاض أعداد المهاجرين وخاصة من ذوي التعليم قبل الثانوي . والاهتمام بتأهيل المهاجرين المتواجدين فعلا في السويد .
ووفقا للتقرير فأن البطالة بين المهاجرين الجدد ، ليست بسبب ضعف سوق العمل السويدي ، و انما لانخفاض مستوى التعليم في لدى المهاجرون الجدد في السويد . ويضيف التقرير إذا واصلنا سياسة هجرة منفتحة ، فإن ضعف تعليم المهاجرين يهدد بالمستقبل اقتصاد ومجتمع الرفاهية في السويد ، وكما أكد “مالتي أندرسون وفرانك غوتمارك “من جامعة غوتنبرغ.
ويشير التقرير أن كثير من المهاجرين في السويد من ذوي التعليم المنخفض لا يحصلون على وظيفة ، لأن أصحاب العمل عادة ما يطلبون على الأقل حصول الشخص على مستوى المدرسة الثانوية. وهذا لا يتوفر لدى الكثير من المهاجرين ، حيث جاءت إحصاءات جديدة من مكتب العمل السويدي، تشير إلى أن هذه المجموعة من المهاجرين منخفضي المستوى التعليمي ، ستشهد ارتفاعًا حادًا في البطالة طويلة الأجل في السنوات القادمة. ومن غير المتوقع أن يحصلوا على عمل ثابت ومستمر .