تقرير جديد: إفلاس الشركات السويدية يرتفع مجدداً في قطاع الفنادق والمطاعم والبناء

يستمر الوضع الاقتصادي والمالي في السويد في حالة من عدم الاستقرار، حيث كشفت بيانات جديدة صادرة عن شركة UC للمعلومات الائتمانية أن معدلات الإفلاس عادت للارتفاع مجددًا، وسط مؤشرات على تباطؤ التعافي الاقتصادي وتأثر الشركات والأعمال التجارية بالركود وارتفاع الأسعار.




ووفقًا للتقارير الجديدة، ارتفع عدد حالات الإفلاس في السويد خلال شهر مارس بنسبة 8% مقارنة بالفترة السابقة، وذلك بعد انخفاض ملحوظ في شهر فبراير 2025. وتصدّرت المطاعم قائمة القطاعات الأكثر تضررًا، تلتها الفنادق، حيث ارتفعت حالات الإفلاس في قطاعي المطاعم والفنادق بنسبة 61% مقارنة بشهر مارس من العام الماضي، بينما سجل قطاع البناء والصيانة زيادة بنسبة 11%.




وقالت أماندا ألدستام، المحللة في UC، إن الزيادة في حالات الإفلاس ضمن هذه القطاعات ليست مفاجئة، إذ تعود إلى تراجع رغبة المستهلكين في الإنفاق بسبب ضعف القوة الشرائية، ما أدى إلى ضغط اقتصادي كبير على الشركات الصغيرة والمتوسطة.




في المقابل، أظهر التقرير أن قطاع الصناعة في السويد واصل نموه خلال شهر مارس. وأكد يورغن كينيمار، الخبير في سويدبنك، أن الصناعة السويدية لا تزال في مرحلة توسّع، رغم التحديات الاقتصادية العامة.