![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2022/02/jpeg-1-1.jpg)
تقرير : احتياجات المهاجرين في السويد لا أهمية لها
قد تظل قضايا السوسيال والعائلات المهاجرة معلقة لا حوار أو محاولة لسمع اصواتهم ، وقد تظل قضايا اللجوء والإقامة المؤقة ولم الشمل والجنسية بطيئة دون اهتمام من صناع القرار .. كذلك احتياجات المواطنين من أصول مهاجرة ليست حاضرة في قائمة الأحزاب السويدية باستثناء العمل والاندماج وقضايا الشرف .
لا زال المهاجرين غير نشطاء وغير ذو فاعلية لا في السياسة السويدية ، ولا في المشاركة بالانتخابات السويدية رغم أن أصواتهم قد تصل لــ20 بالمائة من أصوات الناخبين في السويد ، وقد تزيد لتصل 30 بالمائة إذا تم احتساب الجيل الثاني والثالث من البالغين المهاجرين .
ورغم هذه النسبة الكبيرة التي تجعلهم كتلة انتخابية لها وزن كبير في توجيه السياسة والحكومة السويدية ، إلا أن مشاركتهم ضعيف ولا تتجاوز 8 بالمائة في الأنشطةِ السياسية؛ كالمشاركة في الانتخاباتِ البرلمانية والمحلية ..
وهذا الواقع السلبي جعل قضايا المهاجرين ذات غير اهتمام من قبل السياسيين والأحزاب السويدية ، فقضية السوسيال وتضرر العائلات وقضايا الشرف .. ومشاكل الدراسة والسكن والعمل لا يشارك المهاجرين في توجيهها من خلال التعبير عن مشاكلهم الخاصة بأصوات حزبية وبرلمانية فعالة.
ويظهر هذا النمط من ضعف المشاركة بوضوح وبشكلٍ خاص بين المسلمين بحسبِ بحثٍ جديد من جامعةِ ستوكهولم ونشره راديو السويد.. تابع المصدر من هنا.
احد الباحثين ينظمُ محاضرات لجذب المزيد من الناس للتصويت لانتخابات سبتمبر أيلول 2022 و يعتقدُ بأن الشباب من خلفياتٍ مختلفة وخاصةً المسلمين يشعرون بأنه لا مكان لهم في السياسة وأنهم في موقعِ المعارضةِ دائماً.
ويقول الباحث … أنه التقى في عمله بالعديد من المسلمين الذين قالوا أنهم يمتنعون عن التصويت لأنهم يشعرون أن تصويتهم غير مهم وأن السياسيين لا يهتمون بما يفكرون به، ووفقاً للبحث فإن التمييز كان له أثر سلبي على مشاركة المهاجرين في الانتخابات حيث يعتقدون أن هذه الانتخابات خاصة بالسويديين دون أن يستوعبوا أنهم أيضا سويديين ! .
ووفقا للتقرير .. فأن المهاجرين الذين تعرضوا للتمييز بسبب الدين أو العرق .. لديهم إقبال أقل مقارنةً بالآخرين وهذا أمرٌ واضح بشكل خاص بالنسبة للمسلمين لأن هذا النوع من التمييز يؤثر على ثقتهم بأنفسهم ويؤدي إلى ثقة أقل في المؤسسات السياسية.
نتائج الدراسة تظهر أن 71% من المسلمين ممن شاركوا في الدراسة تعرضوا للتمييز وتأثروا بشكلٍ سلبي أكثر من المجموعات الأخرى.