تقرير: انتشار المؤثرات السويديات الغير حقيقيات بالذكاء الصناعي لتحقيق ثروات طائلة “فيديو”
عرض التلفزيون السويدي تقرير عن انتشار ما يسمى بالفتيات المؤثرين الافتراضيين في السويد ، حتى أصبحوا واقع يجذب الملايين من المشاهدين ويحققوا ثروات ضخمة ،وفي الحقيقة فإن هؤلاء المؤثرين على مواقع اليوتيوب وتك توك وانستغرام وغيرها.. ، ليسوا إلا فتيات إلكترونيات تم إنشاءهم بتقنيات مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي لإنشاء شخصية تشبه الإنسان،
وتقول مدربة الصحة أماندا ليكلاند :- لقد أصبح واقعيًا بشكل متزايد وخطير على الصحة النفسية والاجتماعية للمتابعين . الآن يوجد إنذار خطر من أن ذلك قد يؤدي إلى محاولات لتقليد من المتابعين لهذه الشخصيات الافتراضية وهو أمر غير واقع ويؤدي للجنون الاجتماعي.
وتشير مدربة الصحة أماندا ليكلاند- أن أخطر شيء هو أن تبدأ بمقارنة نفسك بمثال فتاة إلكترونية أو شاب إلكتروني ليس في الواقع إنساناً ، أنت تريد تكون تقليده أو الوصول لنفس المستوى في الجمال و القوام والجسم والرشاقة والملبس إنه سيكون قدوة ومثّال غير حقيقي لك..، وهذا مستحيل كما تقول أماندا ليكلاند، التي تعيش في ستوكهولم.
وتشير إلى عدة أمثلة على إنستغرام، حيث تكون الفتاة وراء الحسابات افتراضية تم انشاءها بالذكاء الصناعي والمتابعين لا يعرفون ذلك ابدأ . تصور جميع الفيديوهات شابات يتظاهرن ويتباهين بالملابس والمكياج ويروجون لسلع ومنتجات لجعل المتابعين يشترونها إذا أرادوا أن يكونوا مثل المؤثر .. وهذا خيال فالمؤثر هنا إلكتروني تم تصميمه ليكون بهذا الشكل الكامل !؟.
كما يقول توبياس فالك، كبير المحاضرين في الوسائط الرقمية بجامعة ستوكهولم، أنه من المحتمل أن يكون هناك مزيج من التقنيات المختلفة وراء هذه الأمثلة التي بالفعل تكون كما الحقيقة . والتي تحقق ثروات هائلة وارباح خيالية من المتابعين ومن بيع وترويج منتجات استهلاكية وملابس ومستحضرات تجميل ، ولذلك قد تكون شركات كبرى تمول هذا النوع من المؤثرين الافتراضين والقائمين عليه
شاهد الفيديو