تقرير سويدي : الأحوال النفسية للمراهقين سيئة والسبب البيئة المدرسية
قالت مفتشية التعليم السويدية ، أن الأحوال النفسية للطلاب والطالبات والمراهقين في السويد تزداد سوءاُ ، والسبب يعود إلى البيئة المدرسة السيئة التي في ازدياد بالمدارس السويدية .
جاء في تقريرٍ جديد أكد أن الأحوال المدرسية للطلاب تبعث على القلق في ظل تزايد أعداد المراهقين السويديين والاطفال المهاجرين ،ووجود فوارق عديدة ، كما ان حالات التنمر في ازدياد ، والاعتداءات …و يقول المدير العام لمصلحة الصحة العامة يوهان كارلسون:
بطريقة ما يبدو الأمر وكأنه فشلٌ للسياسة المدرسية في السويد، عندما ننظر كــ مسئولين إلى الاتجاه الذي تتطور فيه الصحة النفسية المدرسية في السويد على مدار عقود نحو الأسواء. وأنا اتفق مع الاعتقاد القائل إنه تطورٌ مثيرٌ للقلق. لدينا العديد من المشاكل بلا حلول بين طلاب غير ملتزمين وازدياد الاعتداءات ، والتنمر ، والعنف ، وفوضى في السيطرة على الطلاب ,
لقد تضاعفت نسبة الأعراض الجسدية الناجمة عن الحالة النفسية عند المراهقين. وتشمل تلك الأعراض مشاكل متعددة منها النوم القلق، التهيج والغضب والمشاكل، الصداع، آلام المعدة والظهر…..وامور اخري عديدة ….واصبحت سيارات الشرطة منتشرة في مهام متكررة حول المدارس …وتقارير الرعايا الاجتماعية حول الكثير من الطلاب مقلقة ..!
وقد بحثت مصلحة الصحة العامة عن تفسيراتٍ في مجالاتٍ شتى مثل العلاقات الأسرية للطالب والوضع الاجتماعي الاقتصادي للعائلة ، وتاثيرات الطلاب علي بعضهم البعض ،، علاوة عن المسائل المدرسية المتعلقة بالمدرسة والمعلمين والانشطة والظروف الاجتماعية، ويرى يوهان كارلسون إن الأحوال المدرسية في بلدانٍ أخرى أفضل مما هو عليه الحال في السويد. حيث يضيف:
نعم نحن أسوء حالاً من غيرنا بكثير وفي تدهور في بيئة المدرسة مستمر. لدينا تطورٌ مقلق للصحة النفسية للمراهقين من الطلاب أكثر مما هو موجود في بلدان منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي الأخرى، وأكثر من الدول الاسكندنافية الأخرى على وجه الخصوص.