تقرير : الآباء المتدينين لا يتقبلون الدروس الدينية و الجنسية لأبنائهم في المدارس السويدية
في تقرير سابق لمفتشية التعليم السويدية حول مدى قبول الآباء المتدينين للمقررات الثقافة والدينية في المدارس السويدية ، قالت فيه أن الآباء المتدينين في السويد لا يرحبون بدروس التربية الدينية و لأبنائهم ، وهم بذلك يؤثرون على بالفعل على استقبال أبناءهم لهذه المقررات التعليمية .
وأشار التقرير أن الآباء المتدينين يتدخلون في نمط الاختيار للمنهاج التعليمية السويدية ، و إن المعلمين قد يرضخون لذلك ، وهذا خطأ ،،، يجب أن يعلم الجميع إننا نعلم الطلاب فقط ولا نوجههما أو نشجعهم إلي فعل أي شيء كما يعتقد بعض الآباء .
ووفقا للتقرير فأن جميع الأطفال الطلاب بالمدارس لا يحصلون على الحق في التربية والتعايش ..حيث لا يرغب الآباء المتدينين أن يتحدث المعلمون عن الميول والهوية القائمة على والتعايش بين الجميع و يجد الآباء المتدينين أن الدروس الدينية المختلطة بين الأديان غير مقبولة ولا تتلاءم مع خصوصيات معتقداتهم الدينية
ووفقا لهؤلاء الآباء فأنهم يعتقدون الطلاب أبنائهم يتلقون تعليمًا “خفي ” للتأثير على ميولهم وعلى معتقداتهم الدينية ، ويعتبر التقرير أن هذا الاعتقاد خاطئ ويجب العمل على توضيح أهمية ودور الدروس التي يتلقها الطلاب لرفع ثقافتهم وليس لتوجيههم لفعل شيء محدد .
التقرير أكد أن الطلاب يتلقون معلومات من الآباء ضد هذه المقررات التعليمية لكي لا يهتم بها الطالب أو يتجاهلها وفقًا لما توصلت إليه هيئة التفتيش المدرسية السويدية.
ووفقا لخبراء في المقررات الدراسية السويدية ، فعندما نتحدث عن الثقافة فنحن نتحدث حول علوم حياة ، وليس عن المواد أو الأثارة ، ونتعامل مع الصحة أولا وأخيرا .
ولكن للأسف هذه المفاهيم لا تناسب العديد من الآباء المتدينون ، ونحن نحترم معتقدات الآخرون ، ولكن بالمدرسة لن نسمح بأن يكون هناك تمييز بين طلاب وطلاب في الحصول على منهاج تعليمية موحدة .
ووفقا لوزيرة التعليم السويدي ” لقد تم فرض غرامات على المدارس التي تخالف إرشادات مفتشية التعليم ، وسوف يتم معاقبة المعلم الذي يتوقف أو ينقل منهاج الصحة ونوع للطلاب .
وأكدت الوزيرة .. إننا نعلم “هناك آباء للتلاميذ في المدرسة ، على أساس معتقداتهم ، يعارضون أطفالهم يشاركون في عناصر معينة من التدريس. يأخذ المعلمون في الاعتبار التصورات التي طرحها الآباء عند إلقاء منهج التدريس ، ”
لذلك قمنا بعمل توجيهات لجميع مدارس السويد بإجراءات التوجيهات لمن يخالف القواعد التدريسية في ما يتعلق بدروس الصحة ونوع .