تقرير : أكثر من نصف المدانين بالاغتصاب هم من الأجانب والمهاجرين من خارج السويد
أظهرت متابعة قام بها برنامج UG الشهير على التلفزيون السويدي، أن 58 بالمائة من الأشخاص المدانين بجرائم، أو محاولة خلال السنوات الخمس الماضية، كانوا من خلفيات المهاجرين والأجانب.
وبحسب البرنامج، فإن 843 شخصاً أدينوا بجرائم خلال السنوات الخمس الماضية
ولم تجر بحوث حتى الآن حول سبب تمثيل الأجانب والمهاجرين في الإحصاءات المتعلقة بالجرائم الجنسية، الأمر الذي يدعو إليه كل من السياسيين والباحثين.
وأفتتح منذ سنوات في 2019 مكتب من أجل إجراء دراسات حول والأصول التي ينحدر منها الجناة.
وقام برنامج UG بمتابعة جميع قضايا التي جرى إدانتها في السنوات الخمس الماضية.
وأظهرت المراجعة أن أكثر من نصف الجناة هم من مهاجرين وأجانب مواليد خارج أوروبا، وحوالي 40 بالمائة منهم ينحدرون من الشرق الأوسط أو افريقيا.
وكانت الأرقام أكبر بالنسبة لجرائم العنف المرافقة للاغتصاب، حيث بلغ عدد المدانين من مهاجرين وأجانب من خارج أوروبا 97 مدان من مجموع 129 مداناً.
وأوضح البرنامج، أن أكثر من 8 مدانين من أصل عشرة هم من المولدين خارج السويد. 40 بالمائة منهم عاشوا في السويد لمدة عام أو أقل من ذلك.
ويستعد البروفيسور في علم الجريمة جيرزي سارنيكي بإعداد طلب للحصول على تمويل للبحوث حول الأسباب الكامنة وراء زيادة تمثيل الأشخاص من أصول اجنبية في جرائم .
ووفقاً للمعلومات التي استعرضها البرنامج، فإن العديد من المدانين لم يعيشوا على الإطلاق في بلدانهم الرئيسية بل تركوها في وقت مبكر.
وعاشوا في بيئات ذكورية تقريباً وكانوا يمارسون الجنس مع رجال آخرين فقط وفي ظروف صعبة للغاية وغالباً ما كانوا يمولون أنفسهم من خلال ارتكاب الجرائم. بحسب سارنيكي.