تقارير

تقارير سويدية 6% من أطفال السويد تم سحبهم من السوسيال بين مؤيد ورافض !

في الفترات الاخيرة ازدادت  حوادث سحب الأطفال بالسويد اعلاميا  ، وربما ان الحوادث هي ظاهرة منتشرة بكل المجتمعات بالعالم ، الا ان التركيز الاعلامي على بعض الحوادث دون الاخري ، يخلق ردود فعل بين الراي العام بين سلبية وايجابية .




هذا ما انتشر مؤخرا بين الجاليات الناطقة بالعربية والجاليات المهاجرة الاخري ، فيما يتعلق بحوادث سحب الأطفال المهاجرين من عوائلهم بالسويد .
ورغم ان هذه الظاهرة ليست جديدة بالسويد ، وتحدث حالات عديدة سنويا من سحب اطفال مهاجرين وسويديين ، الا ان ردود الفعل حول هذه الحوادث والقضايا ،  زادت خلال العامين الماضيين .

المهاجر القادم من الشرق اكثر تحسس وغضب ورد فعل من هذه القضايا ، لعوامل نفسية واجتماعية  وعقائدية ودينية ، جعلت من سحب الطفل امر لايمكن تحمله او تقبله  ، بينما رد فعل السويديين يكون اكثر هدوء  ، برغم ان الامر لا يقل عن مشاعر الحزن والانكسار عند سحب أطفالهم.



مؤسسة السوسيال السويدية ، مؤسسة سويدية راسخة ، تعتمد علي صلاحيات قانونية واسعة ، ولكنها لا تعتبر صاحبة الرأي الأخير في سحب الأطفال ، فهي صاحبة الامر الأول والأهم ، ولكن تظل المحكمة هي الفيصل الأخير ، بين تأييد سحب الطفل الي السوسيال او اعادتهم لعائلتهم ، وكون مؤسسة السوسيال راسخة وتمتلك كل الإمكانيات ، فهي  الأقوى وغالبا تفوز في نهاية الامر بالحصول علي حكم محكمة مؤيد لرأيها ، قد نختلف بين قائل انها مؤسسة ظالمة ، وبين قائل انها مؤسسة تحمي الأطفال  ، ولا تسحب الأطفال الا في حالات الخطر  !






جدال من الصعب ان يقتنع كل طرف برأي الطرف الاخر ، الا في حالات نادرة ، او الوقوع في تجربة مؤلمة …

لكن الثابت والواضح ان معدل سحب الأطفال من عوائلهم بالسويد ، يزداد ويرتفع ، والامر لا يتعلق فقط بأطفال المهاجرين ، بل واطفال السويديين ، ولكن رد الفعل اكبر لدى المهاجرين ، و تداول الاخبار العربية بالسويد حول هذه القضايا ، هو الاكثر انتشار وظهور على مواقع التواصل الاجتماعي .

حقائق /
اكثر من عشرين الف طفل يتم سحبهم من أطفالهم سنويا بالسويد ، حقيقة يرفضها مؤيدي  السوسيال ، ولكنها حقيقة نشرت بشكل كامل بمواقع سويدية وعربية ، وهذا نص المحامي السويدي المصري الأصل روماني بطرس ، يشير فيها “ان لدينا بالسويد عدد يزيد عن 20 الف طفل مسحوب بالسويد سنويا ”   




حقائق /
مصادر وبيانات سويدية تشير الي ان 6% من الأطفال بالسويد تم سحبهم من عوائلهم ، ولأسباب غير منطقية ، وان معدل سحب الأطفال وصل الي ان كل طفلين بصف دراسي بالسويد حاليا هم مسحوبين من عوائلهم ! …انها نسبة واحصائية سوف تصيب كل الاطراف المؤيدة والمعارضة للسوسيال بالهلع ! اقراء هنا مصدر

المعلومات من مصادر سويدية تشير الي الأطفال بعد سحبهم من عوائلهم فهم غالبا يتحولون الي الاسوء نفسيا واجتماعيا ، وتزداد مشاكلهم ،والعديد انتهي الي الانحراف عند بلوغه مرحلة الشباب. ولاشك ان هناك العديد من الأطفال يحصلون علي رعاية افضل  ان كان سحبهم تم لحقائق تهدد حياتهم  . 




حالات وفاة وموت للعديد من الأطفال  المنتزعيين من عوائلهم ، حتي ان صحف سويدية كبري اعتبرت ان مؤسسة السوسيال السويدية ، ما هي الا عصابات مافيا كبري لتدمير العوائل واطفالهم اقراء هنا المصدر

ولكن من جانب اخر / اليس العوائل المهاجرة اكثر عنف مع اطفالهم في التربية !، اليس الضرب منتشر في الثقافة والمجتمع المهاجر في تربية الأطفال ،  اليس المشاكل العائلية وحالات الطلاق بين الازواج المهاجرين تصل لمرحلة الصدام العنيف والتبليغ للسوسيال ، الي ان يصل الامر للسوسيال الذي يشعر بالقلق علي الأطفال في بيئة عائلية غير صحية لصحة ونفس الطفل ..

اليس العديد من العوائل هم المسئولين عن وصول قضايا اطفالهم للسوسيال وسحب اطفالهم ؟ ، والا لماذا تم سحب اطفالهم ولم يتم سحب اطفال العوائل الاخري؟ ،  انها تسالات يرددها مؤيدي السوسيال وهي جديرة بالاجابة عليها !

ما نريد قوله في هذا التقرير المنشور علي موقع المركز السويدي للمعلومات ، اننا لا ننتقد القانون ، فهو وجد ليحمي الأطفال من حوادث مؤلمة ، نسمع عنها بدول عديدة اخري ، وانما نلقي الضوء علي سلبيات في تنفيذ القانون للعديد من الحالات ، فقانون حماية الأطفال بالسويد ، وجد عام 1979 ، واشار  بالنص ” ان القانون يعمل علي اعادة تاهيل الأطفال وعوائلهم لحماية الأطفال ، ولكي ينشأ الطفل بشكل جيد نفسيا وصحيا ، وان اخر الاجراءات هي سحب الأطفال من عوائلهم “







التقرير يعبر عن راي الكاتب  ولا يعبر عن راي المركز السويدي للمعلومات ، ان كان لديك راي بتحليل مؤثق بالمصادر ارسل لنا للنشر 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى