آخر الأخبارالهجرة واللجوءهجرة

تفاصيل قانون تجديد الإقامة المؤقتة إلى دائمة الجديد 2019..ومن المشمول بهذا القانون في السويد ؟

بعد  أن نشرت مصلحة الهجرة السويدية في الصيف الماضي عبر موقعها الرسمي ، بيانا صحفياً تضمن تفاصيل تعديلات قانون اللجوء التي دخلت حيز التنفيذ  ، بعد موافقة البرلمان على تمديد العمل بقانون اللجوء المؤقت .
 جاء في هذا القانون جملة أمور أخرى … منها أن الأشخاص المسجلين في بيانات مصلحة الهجرة كعديمي وطن- استلستوس-  يمكنهم الحصول على إقامات دائمة بدلاً من المؤقتة وفق شروط محددة دون ذكر تفاصيل أكثر.




تم سؤال الناشط القانوني في منظمة farr ” ريوبورت  اليسون ” حول تفاصيل هذا القرار ….

من هم عديمي الوطن – استسلستوس – الذي تقصدهم مصلحة الهجرة ..؟

القانون السويدي يعتبر كل من يثبت انه لا جنسية له ولا وطن ينتمي له يعتبر – استلستوس – وهولاء يختلفون عن الأشخاص غير المعرفين أو بلا هوية … ومثال على ذلك الفلسطينيين باستثناء فلسطيني غزة والضفة – وبدون الكويت – 




هل سيحصلون وفقا لتصريح الهجرة على أقامة دائمة ؟

وفقا لتصريح الهجرة فأن القانون لتجديد الإقامة المؤقتة ، سيتم لجزء كبير من فئة بدون وطن -استلستوس- إلى أقامة دائمة ، وهذا النوع من القرار دائما يبدأ من القاعدة بمعنى ..الأطفال أولا – ثم البالغين ، وبالتالي الأطفال الذين ولدوا في السويد ، أو حاملين الإقامة المؤقتة سيتم تجديد أقامتهم لدائمة 






هل هذا يعني أن الأطفال سيحصلون والآباء لن يحصلون ؟

لا – وفقا لقواعد الهجرة ..فأن الأفضلية للأطفال / كفئة تستحق التجديد للإقامة الدائمة ، ويظل الشباب البالغين في مرحلة تجديد الإقامة المؤقتة لمرحلة “ما” أو الحصول على عمل …وسوف يكون الاطفال لمن مولود بالسويد او له اقامة طويلة في السويد تحتسب منذ دخوله السويد




هل هذه التفاصيل تم تدوينها رسميا بالقرار الذي صدر؟

لا – صيغة القرار كانت عامة ، على أن يتم أعلان التفاصيل واللوائح المنظمة للقرار ، ولكن القراءة القانونية الأولية للقانون تشير إلى ذلك ، أن التجديد لللأطفال بدون وطن لإقامة مؤقتة.

-هل تعتقد أن هذا القانون قد يتوسع في شمل فئات أخرى ومنحها الإقامات الدائمة ؟

في الوقت الحالي لا يمكن النظر لهذا الأمر ، لان قوانين الإقامة المؤقتة بدأت بالفعل الدخول حيز التنفيذ منذ أيام ! ، فلا يتوقع تعديلات جديدة ، لكن في خلال عامين أتوقع العودة للإقامات الدائمة لجميع اللاجئين ، هذا ما نراه ونسمعه من السياسيين ، السويد لن تنفق مليارات على توطين اللاجئين عامين وثلاث سنوات لكي تعيدهم لبلادهم! ، السويد تسعي  لسياسية لجوء للتوطين ، وليس لديها برامج هجرة مثل أمريكا وكندا واستراليا لكسب مهاجرين يعتمدون على انفسهم من البداية …




هل تعتبر أن هذه الخطوة انفراج في سياسة الهجرة المشددة في السويد ، وبداية لعودة سياسة هجرة أكثر انفتاح في السويد .؟

في حقيقة الأمر السويد عندما أعلنت قوانين مشددة لم تدرس تنظيم هذه القوانين واستثناء الفئات ذات الظروف الخاصة ، ومراعاة الجانب الإنساني ، كان الهدف قوانين هجرة مشددة سريعة لوقف التدفق واللاجوء للسويد  ، ووقف رد فعل الرأي العام السويدي المتصاعد تجاه تدفق اللاجئين الذي كان يتم تحفيزه من الأحزاب السويدية المتطرفة ، والآن بعد هدوء حركة اللجوء ، تقوم السويد بمراجعة الحالات الإنسانية ومعالجتها على مراحل ، اعتقد إنها انفراج في اتجاه الفئات الأكثر تضرر  سوف يحدث تدريجيا …







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى