تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا لدفاع سورية وترقيته لرتبه لواء. مع ترقيات عسكرية لقادة أخرون
أكدت الإدارة الجديدة في سوريا اليوم الثلاثاء تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة المؤقتة لتصريف الأعمال، وذلك بعد أنباء عن توليه المنصب.
أبو قصرة شغل منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، مضيفا أنه أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأفاد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بأنه من المقرر الإعلان عن حل هيئة تحرير الشام في المؤتمر الوطني المخطط انعقاده في الأيام المقبلة، وذلك ضمن خطة حل جميع الفصائل العسكرية في المعارضة لدمجها في مؤسسة واحدة تشرف عليها إدارة وزارة الدفاع بالجيش الجديد.
وكانت مصادر في الإدارة السياسية السورية قالت -في وقت سابق للجزيرة- إن حكومة تصريف الأعمال برئاسة محمد البشير ستكون مدتها 3 أشهر، وتتضمن ضبط الأمن وتقديم الخدمات وتهيئة الأجواء لحكومة دائمة.
وأثار إعلان قيادة الجيش السوري ترقية عشرات الضباط -بينهم وزير الدفاع- جدلا بين السوريين، فهناك من اعتبرها خطوة بالاتجاه الصحيح وهناك من انتقدها.
فقد أعلنت القيادة العامة للجيش ترقية وزير الدفاع مرهف أبو قصرة إلى رتبة لواء، بالإضافة إلى ترقية نحو 50 ضابطا، وتضمنت ترفيع ضابطين إلى رتبة لواء و5 إلى رتبة عميد والبقية إلى رتبة عقيد، وذلك ضمن عملية لتحديث القوات المسلحة.
وقد فتحت هذه الترقيات باب التساؤلات بين جمهور منصات التواصل عن الكيفية التي تمت بها، وهل هذه الخطوة صحيحة أم لا؟ : وهل القرار يندرج تحت بند إعادة هيكلة الجيش؟ ولماذا لم يتم ترفيع الضباط المنشقين؟ وأسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابات وتوضيح.