أخبار السويدالعمل في السويد

تعويضات مساعدات البطالة في السويد هي الأقل في دول شمال أوروبا !

قد تكون السويد دولة رائدة في تقديم المساعدات والدعم للعاطلين العمل ، سواء من تعويضات البطالة ، أو السوسيال ، ولكن تعويضات البطالة التي يتلقاها العاطلون عن العمل في السويد هي الأدنى، مقارنة بالتعويضات التي يتلقاها أقرانهم في بلدان الشمال فنلندا والدنمارك والنرويج . هذا ما ذكره تقرير لمنظمة TCO




والسبب في ذلك  عاملين الأول هو تقييم قيمة الكرونة حاليا بالسويد 2020 بالعملات الدولية اليورو والدولار ، تجعل قيمة التعويضات والمساعدات ضعيفة مقارنة بدولة الشمال الأوروبي ،




ثانيا  هو السقف الأعلى للتعويض الذي تفرضه الحكومة السويدية  التي تدعي أن تعويضات البطالة في السويد هي الأكثر سخاء في العالم.  




فمن خلال  مقارنة بين متوسط دخل العاطل عن العمل من التعويضات في السويد، ودخول نظراءه في البلدان الاسكندنافية، بالإضافة إلى بريطانيا  وألمانيا وهولندا. سنجد السويد تحتل مرتبة متأخرة مقارنة بقيمة العملة وبمستوى الأسعار .






قد نجد مثلا في مساعدات البطالة فأن الشخص يحصل على اقل من 4000 ألف كرون شهريا ، هو ما يعادل  375 يورو ، وهو يعادل 60 بالمائة بما يحصل عليه الشخص في النرويج ، و70 بالمائة بما يحصل عليه الشخص في فنلندا  






كما أن قواعد صرف التعويضات للعاملين الذين تركوا عملهم في السويد تضع سقفا للتعويضات لا يمكن تجاوزه  مثل سقف 20 ألف كرونة -باستثناء القوانين المؤقتة المعمول بها بسبب أزمة كورونا-، بغض النظر عن مستوى الدخل الذي كان يتقاضاه الشخص قبل فقدانه لعمله.




قد تكون  الحكومة السويدية  ابتعدت تدريجيا عن رفع السقف لفئة العاطلين عن عمل من الذين تركوا عملهم ، والذي يفترض أن يرتفع أقترانا بارتفاع المداخيل، وكما يجري في البلدان الأخرى، وأنما جرى العكس في السويد  .




مع ملاحظة أن السويد تقدم بالمقابل حزمة خدمات ذات جودة عالية ودعم مجانية أو مدعوم للعاطلين عن العمل متقاربة مع ما تقدمه دول الشمل الأوروبي



وفي كل الأحوال فأن المساعدات للعاطلين أو التعويضات لمن ترك عمله قد تحتاج لإعادة تقييم ، حيث أن فترة البطالة قد تمتد لوقت طويل ، ويجب المساعدة في توفير فرص عمل سريعة وهذا الأهم ، أو تعديل قيمة المساعدات والتعويضات لمنع العوائل من الدخول في مستوى معيشي ضعيف يخلق بيئة سلبية على المجتمع  .






 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى