أخبار سويدية

تطور في السجال الإعلامي حول قضايا السوسيال وسحب الأطفال ..مواقع سويدية ترصد وتهاجم صفحات عربية

نشر موقع  “دوكو” (Doku) السويدي وهو موقع جديد دون متابعة أو مشاهدات و ذات توجهات يمينية  ” مقال عن وجود مسلمين يستخدمون قضية السوسيال وسحب الأطفالفي السويد  كذريعة لمهاجمة السويد وتشويه السويد” كمجتمع وشعب ” ، والتقرير مليء بالمعلومات والكلمات التي قامت كاتبة المقال بنسخها من تعليقات بعض المتابعين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقدوا فيها عمل هيئة الرعاية الاجتماعية السويدية ، وهي كلمات وجُمل تحمل ردود فعل حادة ،





  موقع  “دوكو” (Doku) هو موقع ليس ذو شعبية أو متابعة في السويد وعمره الافتراضي لا يتعدى العام والنصف ، كما ان القائمين عليه ثلاثة أشخاص ،و يُمثل جمعية لجمع التبرعات في السويد  ، وهو  لا ينشر إلا بعض المقالات عن العنف الإسلامي وتاريخ التطرف الإسلامي ، وتقارير عن البيئات المتطرفة في السويد ،  ويحاول رصد أفعال المتطرفين  وربطها بالضرر على المجتمع السويدي كما للموقع والقائمين عليه  اهتمامات بالدين الإسلامي في إشارة  للتطرف والإسلامفوبيا وأفكار  العنف والتطرف لدى الإسلاميين.





تعريف موقع “دوكو” (Doku)   

يشير Doku إلى Fundraising Foundation Doku ، بالإضافة إلى صفحة Facebook وموقع ويب doku. الذي تم انشاءه في 2019 ،  ويديره مجموعة من 3 أشخاص .  ويهدف Doku إلى استخدام الصحافة الاستقصائية لتغطية ونشر المعرفة حول الإسلاموية الجهادية العنيفة من منظور سويدي بحت . كما يهدف لجمع الأموال لتمويل الأنشطة التي تعتمد بشكل كامل على المساهمات الطوعية  بالإضافة لتشغيل  موقع الويب الخاص به لتمويل نشاطه في رصد البيئات الإسلامية والخطاب المتطرف في المجتمع السويدي




، التقرير الذي نشره موقع “دوكو” (Doku)   تم ترجمته للعربية من موقع الكومبس الذي ينشر أخبار سويدية باللغة العربية ،  وكان موقع “دوكو” أشار إلى أن موقع الكومبس العربي تعرض  للإهانة والسخرية من النشطاء وأصحاب الصفحات العربية المتطرفة  لأنه حاول التعبير عن خطأ ما يحدث من تطرف يعادي السويد من أشخاص وصفحات عربية واستغلال قضية السوسيال لنشر الكراهيةضد السويد 

 

مقال موقع “دوكو” جاء بالكثير من من ردود أفعال المتابعين لقضية السوسيال وما تحمله  من بعض التعليقات الحادة ضد المجتمع السويدي ، ولم يلقي الضوء على أساس المشكلة وطبيعة القضية التي يتم مناقشتها من المتضررين من سحب أطفالهم وبين نشطاء وقانونيين ..ومدى حساسية قضية سحب الأطفال واختلاف الثقافات وماتحمله القضية من أبعاد إنسانية ومجتمعية وقانونية .





المقال الذي تم نشره في موقع  “دوكو” (Doku)   ، أشار خلاله أنه تحقيقاً يكشف بالأسماء من يقف  وراء حملة الهجوم في مواقع ومجموعات عربية على السويد تحت غطاء الهجوم على قانون حماية الأطفال والشباب. ثم استهداف السويد والمجتمع السويدي بخطاب حاد يحمل الكراهية   ، وذكر المقال في موقع    “دوكو” (Doku) كل من …




 قناة شؤون إسلامية  و مجموعة Facebook BIFISWE  ،وقناة برودر مصطفى على اليوتيوب “هورني”. وأشار المقال إلى أن الحسابات التي تدير هذه المجموعات والقنوات تدار من أشخاص من مصر والسويد ومن سوريين في السويد وغيرهم وبعضهم محسوب على جماعة الاخوان المسلمين ويعيشون في السويد ولديهم أكثر من مجموعة على الفيسبوك وقنوات على اليوتيوب  




و أشار المقال أن الحركة المناهضة للقوانين السويدية كبيرة ومتنامية، وتستخدم في كثير من الأحيان نبرة حادة جداً وهجومية ضد السويد والمجتمع السويدي ، وتصف السويد وخصوصاً السوسيال والسلطات الأخرى المرتبطة به والقوانين السويدية، بأنها عنصرية وإجرامية، كما تصف السويد بأنها دولة فاشية أو إرهابية معارضة للإسلام ، ويتم نشر المنشورات والهشتاجات والفيديوهات حول هذه الإساءات التحريضية من وجهة نظر الموقع مما يثير الرأي العام للأجانب والمهاجرين ضد المجتمع السويدي . ..وربما كان وصف كاتبة المقال حاد بدرجة أكبر من حدة الأشخاص الذي ينتقده مقالها! 





ورغم  أن موقع “دوكو” هو موقع غير مقروءة في الأساس في السويد من المواطنين ولديه ترتيب صفر في تصنيف “اليكسا” للمواقع العالمية ، أي أن الموقع لا يتم مشاهدته  .إلا ترجمة مقاله من موقع الكومبس العربي أعطى للمقال شهرة في ردود الأفعال ، 




ووفقا لمقال  موقع ” دوكو”   فهو لا ينقل وجهة نظر إعلامية محايدة أو أخبار يومية  ، ولكن يرصد بشكل مباشر أي ظاهرة أو تجمع اجتماعي غير سويدي ينتقد السويد خصوصا لو كان هذا التجمع او الانتقاد من فئة ذات خلفية إسلامية كما هو الحال في قضية السوسيال ،

والقائمين على الموقع هم بالفعل لديهم تاريخ طويل من العمل الصحفي السويدي المتركز فقط على البيئات الإسلامية في السويد




مؤسس موقع “دوكو” السويدي هو  Magnus Sandelin ماغنوس سانديلين ، من مواليد 1970 ،  وهو صحفي ومؤلف سويدي . وهو مسئول  جمعية  دوكو (تأسست عام 2018) والناشر المسؤول لإصدارات الموقع . وقد ظهر بشكل منتظم في برنامج راديو Sveriges كاليبر في P1 ، في Göteborgs-Posten وصحف سويدية أخرى  ، وجميع أعماله كانت حول الإسلام والتطرف ومنها    كتاب المتطرفون: قصة عن الجناة السياسيين في السويد .و ريبورتاج الجهاد: عن السويديون في الشبكات الإسلامية الإرهابية . 





من هي كاتبة المقال ؟

هي  صوفي لوينمارك   SOFIE LÖWENMARK

صحفية سويدية ولها أعمال عديدة ، ونشأت صوفي لوينمارك في جوتنبرج مع أجدادها ثم مع خالتها ، لان والدها قتل والدتها في عام 1981 عندما كان عمرها عامًا واحدًا. كان سبب القتل هو انفصال الزوجين.  كانت نشطة في النقاش حول عدم ملاءمة الآباء المدانين بجرائم خطيرة لأن يظلوا أوصياء على أطفالهم ونزع الحضانة عنهم  … كما   حصلت على جائز   Pencil Shaft  للصحافة السويدية وذلك تسليط الضوء في مقالتها حول   البيئات الإجرامية والمتطرفة في السويد




في عام 2021 ، كشف صوفي لوينمارك أن صحفية في مكتب تحرير  إيكو في الإذاعة السويدية كانت على علاقة بالإسلامي رعد الدوهان ، الذي اعتبرته الاستخبارات السويدية مع والده أبو رعد تهديدًا للسويد. أثار هذا الكشف ضجة في السويد وكان تحول في قضية الشيوخ الستة الذي تم تصنيفهم بالخطر على الأمن السويدي ومحاولة طردهم من السويد …




 

تنويه : أن ننقل تفاصيل عن الموقع والصحفيين الناشرين للمقال  فهو لإلقاء الضوء على المقال والموقع الناشر ليكون حاضر أمام المتابعين من الناطقين باللغة العربية المهتمين بقضية السوسيال  حول خلفية ردود الأفعال التي تنشر باللغة السويدية حول القضية  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى