تصريحات جديدة للوفين ..نحتاج للمزيد من الوقت لاتخاذ قرار الناتو .. وقلق من “هجوم روسي” على السويد
أعرب رئيس الوزراء السابق ستيفان لوفين اليوم الأربعاء عن قلقه من تطور الأحداث بسرعة وعن إمكانية تعرض السويد لهجوم محتمل – إذا انضمت السويد إلى الناتو. وأشار إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للتفكير في قرار انضمام السويد للناتو ، لكن الوضع الأمني يجعل الوضع أكثر صعوبة… وجاءت تصريحات لوفين اليوم الأربعاء 11 مايو يوم لال مظاهرة ضد الحر ، خارج السفارة في ستوكهولم.
وقال لوفين أن الوضع معقد – لقد هددت كلاً من فنلندا والسويد ، لذا لا يمكنك بالطبع استبعاد حدوث شيء ما ، كما قال في خطابه إن تشكل انتهاكًا للنظام الأمني الأوروبي وميثاق الأمم المتحدة – ووفقا للوضع الأمني الجديد يتعين علينا في السويد اتخاذ قرارات الصحيحة ، وعدم اعتماد قرار انضمام السويد إلى الناتو الناتو اعتماداً على قرار فنلندا فخناك فروقات كبيرة بيننا .
و يعتقد لوفين أن صدور قرار للسويد حول االانضمام للناتو ..يخضع لمعايير خاصة ولكن اعتقد أن “الجميع يرغبون في الحصول على مزيد من الوقت للتفكير بشكل صحيح وليس القرارات السريعة .– في بعض الأحيان الأحداث تجعلك تتخذ قرارات أسرع مما كنت تريده ، لتجد نفسك تتخذ قرار ما !
ويقول لوفين إلى أن هددت كلاً من فنلندا والسويد ، مما يعني أنه “لا يمكن استبعاد حدوث شيء ما”. – لا يعني ذلك بالضرورة هجوما مسلحا. تقول القوات المسلحة إن التهديد المباشر للهجوم المسلح لم يزداد ، لكن من الواضح أن هناك كل الاحتمالات مع الهجمات الإلكترونية وجميع أنواع الهجمات المحتملة ضد الدولة السويدية لاستنزافها وخلق الفوضى والقلق والضغط على المجتمع .
ويخشى رئيس الوزراء السابق ستيفان لوفين من تهديدات ويقول إن أي هجوم “يمكن أن يصيب المدنيين بصدمة تاريخية بأعلى درجة متوقعة “.
وأكد لوفين ، إن من الواضح أن هناك قلق وعدم يقين موجود!! ، ولكنه أكد أن الظرف صعب و إنه يثق تماما برئيسة الوزراء الحالية ماجدالينا اندرسون والحكومة .
التصريحات الخاصة بــ ستيفان لوفين رئيس الحكومة السويدية السابق – صحيفة أكسبريسن السويدية