آخر الأخبارتقارير

تصاعد الكراهية في المجتمع السويدي ..هل تشعر بالكراهية ؟

 العديد  من الأشخاص في السويد ، من الذين يتعرضون لجرائم الكراهية ، يشعرون بعدم الثقة في الحديث مع السلطات السويدية المختصة وعدم تقديم بلاغات . حيث بدأت ظاهرة الكراهية بالتصاعد بالسويد ، وفقا لتقرير ايكيوت راديو السويد  وقبل ظهور المنتقدين لسياسة الهجرة  ، وكانت الكراهية ترتكز علي الخوف من الإسلام   ، والمهاجرين الأجانب   ..اقراء التقرير من هنا 




الكراهية في السويد محدودة وفقا لإحصائيات وتقارير حكومية ، لكنها تحدث كــ حالات فردية بشكل متكرر ، وغالبا يتعرض للكراهية فئات من المجتمع تصنف أقليات ، مثل  المهاجرين ، او الأعراق الأخرى السامر او الرومر او الافريقيين ، وكذلك الحال لفئات _المثاليين_ وبشكل اقل المعاقين . ولكنها تظل حالات فردية .





الكثير من حالات الكراهية التي يتم الإبلاغ عنها لا تصنف كراهية ، حيث تكون اعتراض حاد “علي قرار قانوني او لوائح وفيما يتعلق بالمهاجر سنجد امثلة خاطئة ، ” مثل الشعور بالغضب  من  تعامل السوسيال ، او اجبار المهاجر على البركتيك ، او تأخير او قطع مساعدات ، او رفض قرار لم شمل او لجوء ..او غيرها من الأسباب التي يشعر فيها المهاجر انها “كراهية”  ، وفي حقيقة الامر هي لوائح او قوانين قد ينفذها موظف بشكل متشدد ، وموظف اخر بشكل اقل تشدد ، ولكنها تظل لوائح وقوانين يمكن الاعتراض عليها والاستئناف امام المحاكم السويدية الإدارية .




محمد كريم : مهاجر تحدث مع راديو السويد ” اكيوت” وقال :- أحيانا اشعر بالغضب عندما اجد ان كل شيء معلق في السويد ، عانيت شهرين من عدم اعتماد مساعدات السكن بسبب خطأ ، وبسبب مشكلة في تسجيل النشاط الشهري تم وقف راتبي لمدة شهر من مكتب العمل ، والموظفين لا يفهمون المشكلة ..





ودائما يكون المهاجر هو على خطأ وليس الموظف ، الذى يعطيني معلومات خاطئة أحيانا ، اشعر بالكراهية ضدي أحيانا كــ مهاجر ، وأقول الجملة الشهيرة ” لو كنت سويدي لما حدث لي هذا ” لا اعرف اين اذهب عندما اشعر بالظلم او التمييز ضدي ..اذهب الى البيت وابدأ في تكرار كلمات الغضب امام نفسي وزوجتي واصدقائي …!




“أم شذى” تقول :-  بشكل عام مشكلتي محدودة ،حيث انني أعيش واسكن في مناطق سكنية كل من يعيش فيها مهاجرين ، نادرا ما اقابل سويديين ، ولكن ربما ملابس وحجابي تثير النظرات عندما اذهب “لمول -او مكان سياحي سويدي”  حيث اعتاد علي ملابسي الشرقية والحجاب دون أي تغيير منذ ان وصلت الى السويد ” ولكنى لا اعتبرها كراهية ، برغم ان بعض النظرات تكون غير مريحة . ولكن ينتشر بالفعل لدينا قصص وقضايا تتعلق بالطلاب بالمدرسة او بين مسئول ومهاجر ،، ونكرر كلمات مثل ”   لو كنت سويدي اختلف الامر  “






“حازم ” شاب مهاجر لبناني ، يقول :- لا توجد كراهية او عنصرية في السويد .. توجد وجهات نظر مختلفة ، او بعض الآراء الخاصة ، مثل التي تظهر في أي مجتمع ، نحن في بلادنا لدينا كراهية كبيرة ليس فقط علي مستوي الطائفية والقومية ، بل علي مستوي العائلة الواحدة …الشعب السويدي لا يهتم بهذه الأمور اطلاقا – سوف تجد مجموعة متطرفة سويدية ، هؤلاء لديهم مشكلة خاصة بهم ، فهم يكرهون حتي انفسهم والسويديين الاخرين . 




 ومع تحقيق حزب سفاريا ديمقراطي  الرافض للمهاجرين  شعبية في المجتمع السويدي وقبول من الأحزاب البرلمانية  ، بدأ الحديث عن الخوف من الكراهية المتزايدة  في السويد ، لذلك شرعت الشرطة السويدية ومكتب ضحايا الجرائم ، في تعاون جديد بينهم   لتوفير مساعدة أفضل لمنع تصاعد الكراهية ومساعدة  ضحايا جرائم الكراهية في البلاد.





وقالت إيفا سوند، الضابطة في قسم جرائم الكراهية بالشرطة لراديو إيكوت ، إنه وعلى هذا النحو سيتم توفير فرص مناسبة لإجراء التحقيقات الجنائية بمثل تلك الجرائم أملة في الحصول على نتائج جيدة.

أخيرا كونك اجنبي – مهاجر -وربما سويدي مجنس ،  هل تشعر بتصاعد   الكراهية في السويد   ؟







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى