
تزايد مستمر في سحب المراهقين من قبل السوسيال السويدي
عرض التلفزيون السويدي اليوم تقرير حول ارتفاع عدد المراهقين المسحوبين من قبل السوسيال، وأوضح التقرير أن 11 بالمئة من المراهقين الذين تتولى الخدمات الاجتماعية (السوسيال) رعايتهم قسرياً هم من المراهقين الذين مارسوا أو اشتركوا في الجريمة
التقرير أشار أن عدد مجرمي العصابات الذين تتم رعايتهم قسرياً ازداد بشكل كبير في السويد في السنوات الثلاثة السابقة ، وكانت أكبر زيادة في ستوكهولم ووفقاً للتقرير فإن 114 فتى من أصل 1590 في مقاطعة ستوكهولم تمت رعايتهم قسرياً في السنوات الثلاث الماضية بموجب قانون الرعاية القسرية للأطفال (LVU) كانوا على صلة بالجريمة ، وارتفعت النسبة من 5 % في عام 2020 إلى حوالي 11 بالمئة في العام الماضي 2022 ومن الواضح إنها سوف تستمر في الارتفاع أيضا في هذا العام 2023.
وقالت أستاذة القانون في جامعة ستوكهولم بيرنيلا ليفينر إن “الزيادة ترجع ربما إلى زيادة اهتمام السوسيال والشرطة بالمشاكل الاجتماعية للعائلات التي لديها مراهقين وأطفال يمارسون العنف والجريمة ”.