آخر الأخبار

تزايد للجرائم والتهديدات والمضايقات المرتبطة بكراهية المهاجرين في السويد

نقل راديو السويد اليوم دراسة أعدها مجلس مكافحة الجريمة في السويد وتم تسليمها للحكومة السويدية ، تكشف عن تزايد مستمر  للجرائم المرتبطة بكراهية الأجانب المهاجرين ، وأيضا   ما يطلق عليه الإسلاموفوبيا في المجتمع السويدي .




وتوضح الدراسة أن اغلب هذه الجرائم تحدث غالباً في الأماكن العامة من قبل مجهولين . حيث يهاجم  غير معروفين أناساً يرتدون ملابس دينية مرتبطة بالإسلام مثل الحجاب للنساء أو “الثوب الإسلامي للرجل”  الاعتداء يكون في الغالب بالألفاظ أو السب أو كلمات عنصرية   وفي حالات قليلة كان الهجوم جسدياً.




 وتشير الدراسة إن الاعتداءات على  المهاجرين أصبحت أكثر شيوعاً ولم تعد ترتبط بمكان أو وقت محددين في تحدث بالأماكن العام وعند مواقع المساجد . وأشارت الدراسة وجود 500 بلاغ عن جرائم مرتبطة بالإسلاموفوبيا  خلال ثلاث سنوات فقط  ، بمعدل 160 بلاغاً سنويا ..وأظهرت الدراسة أن نصف الحالات كانت مرتبطة بالتهديد والاعتداء اللفظي والترهيب . بينما تم تسجيل 10 بالمئة منها اعتداءات عنيفة صُنفت بالخطيرة.




وتحدث راديو السويد في تقريره مع ا إلى الشابة نور (22 عاماً) وهي مهاجرة مسلمة اضطرت إلى خلع   الحجاب بعد أن تعرضت لاعتداء مرتبط بزيها الإسلامي “الحجاب” وذلك خوفاً من أن تتعرض للأذى ولحماية نفسها .




وتقول  نور إنها  ترتدي الحجاب الإسلامي حتى عام 2017، عندما تعرضت للعنف من قبل رجل هاجمها وكاد أن يلحق بها الأذى . حيث كانت كنت ذاهبة إلى المدرسة عندما أوقفها رجل وسألها إن كنت مسلمة وقبل أن تتحرك أو تتكلم ضربها بحجر على عينها … وهرب الرجل وسط صراخ الفتاة نور وشعورها بالخوف والصدمة  . ورغم أنها حالة نادرة الحدوث إلا أن “نور” خلعت الحجاب لحماية نفسها!




الدراسة تشير أن جرائم الكراهية ضد  المهاجرين ترتبط أولا بالإسلام ثم المهاجرين ذو البشرة السمراء   وارتفعت نسبتها بعد عام 2015 ,,  كما إن أصبح من المألوف أن يشعر المهاجرين وخصوصاً النساء المهاجرات بمواقف عنصرية من حيث التعامل الجاف أو النظرات أو عدم الترحيب بعض المناطق العامة .. وسُلمت الدراسة للحكومة لمتابعة هذه الظاهرة .  






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى