آخر الأخبارأخبار منوعة

تزايد ديون المهاجرين بسبب قروض الدراسة والبنوك والتاخير في السداد يسبب مشاكل لهم




اوضح تقرير 2018  لـــ مصلحة جباية الديون السويدية تزايد  حاد في ديون الغير مدفوعة لدى مصلحة جباية الديون السويدية ، كرونافوغدن، ما دفع بالعديد من المؤسسات السويدية الى العمل معاً من أجل وضع حد لذلك. 

ومن الأسباب المؤدية الى تراكم الديون علي المهاجرين

التعليم المنخفض لبعض المهاجرين الاجانب. يؤدي الي سعيهم للحصول علي قروض متاحة ، دون الحاجة اليها او الرغبة بالحصول علي المال ، بدون تفكير في صعوبة السداد والفائدة .

ارتفاع معدلات البطالة والدخل المنخفض.  حيث سحاول العديد من المهاجرين الحصول علي القروض للحصول علي سيولة مالية للشراء او الادخار .

اللجوء الي القروض عند توفرها . البعض يطلب قروض مخصصة ويستخدمها في امور اخري مثل قرض التاثيث او قرض الدراسة .

وشكل عدد الأشخاص المديونين للدولة من المهاجرين و المولودين خارج السويد، نسبة كبيرة في الاحصائيات، وبواقع 64 بالمائة قياساً مع العدد الإجمالي للسكان.

 وتبدو هذه النزعة واضحة، حيث تزداد ديون الطلاب السويديين بشكل عام ، ثما ديون المهاجرين والأشخاص المنحدرين من أصول اجنبية بشكل مستمر . بعضها لأسباب  سهولة الحصول علي القروض الشخصية مثل قرض التأثيث المنزلي في فترة الترسيخ وقرض الدراسة csn  وقروض البنوك الشخصية بين 15 الي 50 الف كرونة 






…وقال الباحث في علم اجتماع القانون في جامعة لوند دافور فوليتا لوكالة الأنباء السويدية، إن تلك الإحصاءات لم تدرج الـ 45000 شخصا الذين ليس لديهم رقم الضمان الاجتماعي السويدي، وحصلو علي قروض دراسية وقرض تاثيث المنزل خلال عام 2018 ، ما يعني أن من المحتمل أن يكون العدد أكبر من ذلك”.

 ويعتبر مستوى التعليم والعمالة والدخل من أهم المتغيرات الأساسية لتفسير أسباب انتهاء المرء في سجلات مصلحة جباية الديون، والتي بدورها تقوم بتحويل الشخص الي المحكمة والحجز علي مايملك ، ووضع علامة ائتمان سالبة في ملفه الشخصي مما يتسبب في صعوبة حصوله علي سكن او عمل او قروض بالمستقبل .

وبحسب فوليتا، فإن ذلك ينطبق على الجميع السويديين والمهاجرين والاجانب بغض النظر عن الخلفية التي ينحدر منها. وأوضح، أن الكثير جداً يبرر حصوله علي القروض وعدم تسديدها الي عدم توفر التوظيف وضعف الدخل، ولكن هذا لا يمنع استبعاد المسؤولية الشخصية للفرد في ذلك.







قروض csn تابع من هنا
مؤسسة csn من هنا تابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى