ترامب يقترح انضمام كندا كولاية أمريكية رقم 51 وينشر: “يا كندا” مع صورة للعلم الكندي
4/12/2024
ترامب يقترح: كندا قد تصبح الولاية الأمريكية الـ51!
في تصريح مثير وغريب، طرح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فكرة غير تقليدية: أن تصبح كندا الولاية الأمريكية الـ51. جاء هذا التصريح خلال لقاء جمعه برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم الجمعة الماضي في منتجع مار إيه لاغو الفاخر بولاية فلوريدا، وفقًا لمصادر خاصة نقلتها شبكة فوكس نيوز.
لقاء ترامب وترودو
ورغم أن العلاقة بين ترامب وترودو خلال ولايته الأولى لم تكن دائمًا ودية، إلا أن ترودو نشر تعليقًا إيجابيًا عقب اللقاء عبر منصة X (تويتر سابقًا)، قال فيه:
“شكرًا على العشاء، الرئيس المنتخب ترامب. هناك الكثير من العمل الذي يمكننا إنجازه معًا مجددًا”.
لكن وفقًا لمصادر فوكس نيوز، لم يكن اللقاء خلف الكواليس بهذه الودية. فقد أبدى ترامب انزعاجه من إدارة ترودو لملف الحدود بين كندا وأمريكا والعجز التجاري بينهما، مهددًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كافة الواردات الكندية إذا لم تُحل هذه القضايا.
وخلال المحادثة، رد ترودو بأن فرض هذه الرسوم 25% هو بمثابة قرار أمريكي بتدمير الاقتصاد الكندي بشكل كامل وقال بذهول كيف يمكن افتراض ذلك !، وهنا قدم ترامب اقتراحه المفاجئ:
أقول لك ما الفائدة من كندا ؟ “لمَ لا تصبح كندا الولاية الأمريكية الـ51؟”
وفقًا للمصادر، قوبل هذا الاقتراح بذهول وبضحكة عصبية من رئيس الوزراء الكندي ترودو، لكن ترامب استمر قائلًا له ” أسمع يمكني أن أجعلك حاكمًا للولاية الأمريكية الجديدة كنــدا ، ويمكني أن أجعلك “رئيس لوزراء الولايات المتحدة” وهو لقب أكثر أناقة لك من كونك ؤئسش وزراء كندا!!.
كندا كولايتين؟
وخلال النقاش، أشار أحد الحاضرين إلى أن كندا قد تكون ولاية أمريكية بقوانين ليبرالية للغاية لإن أرادت ذلك، مما أثار المزيد من الذهول حول الطاولة. هنا اقترح ترامب أن يتم تقسيم كندا إلى ولايتين:
- ولاية ليبرالية.
- ولاية محافظة.
وفي وقت متأخر من يوم الثلاثاء (بتوقيت السويد)، نشر ترامب على منصة Truth Social صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي يظهر فيها واقفًا على قمة جبل، بينما يرفرف خلفه العلم الكندي. وعلق على الصورة قائلًا: “Oh Canada!”.
رغم الطابع الغريب للاقتراح، يعكس هذا الحدث العلاقة المعقدة بين الولايات المتحدة وكندا في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية. وربما يكون هذا الاقتراح الغريب مجرد إشارة إلى نية ترامب التفاوض بأسلوبه غير التقليدي أو ربما الاستحواذ على كندا كصفقة تجارية. فكندا بالنسبة لترامب بلداً عدد سكانه 30 مليون أقل من سكان ولاية أمريكية صغيرة
