تراجع جديد وركود في الاقتصاد السويدي وتوقع ارتفاع جديد للبطالة وحالات الإفلاس للشركات
يستمر الاقتصاد السويدي في تعميق حالة الركود الاقتصادي، حيث سجل تراجعاً جديداً خلال شهر سبتمبر 2024. وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء السويدية (SCB) انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4% مقارنة بشهر أغسطس الذي سبقه.
وقال الخبير الاقتصادي في هيئة الإحصاء السويدية (SCB)، ميلكر بيترشون لوبيري، إن الاقتصاد السويدي في حالة ركود وأن التراجع في الناتج الإجمالي مستمر بنسبة كبيرة كل شهر منذ شهر يونيو الماض، وهذا التراجع أثر سلباً على النمو الاقتصادي خلال الربع الثالث، ومن المتوقع أن نستمر في حالة التراجع حتى بداية 2025.
التأثيرات الاقتصادية
وأضاف ميلكر بيترشون لوبيري أن الاقتصاد السويدي سجل انكماشاً غير متوقع في يونيو ويوليو الماضي 2024، مما أكد اتجاه حالة الركود الاقتصادي. هذه الحالة بدأت تؤثر على مؤشرات النمو الاقتصادي وتزيد من نسبة البطالة، وإفلاس الشركات خصوصاً الشركات الصغيرة مع المزيد من المشاكل في قطاع الإنتاج الصناعي. وهو مايشير لتوقع خسارة الوظائف وارتفاع البطالة وزيادة إعلان إفلاس الشركات التي سوف تتعثر مالياً.