الهجرة واللجوء

تداعيات حرق القرآن.. مصلحة الهجرة السويدية تؤجل نقل لاجئين سوريين من العراق إلى السويد

أجلت مصلحة الهجرة رحلة إلى العراق كان من المقرر إجراؤها في سبتمبر/ أيلول للتحقيق في حق لاجئي الكوتا في الحصول على تصريح إقامة في السويد.



الأحداث الأمنية في العراق كالتعدي على السفارة السويدية في بغداد، والتي رافقت حرق المصحف في السويد عدة مرات واحدة منهم أمام مبنى السفارة العراقية، أضف إليها ردود الفعل القوية في العالم الإسلامي أثر حرق القرآن هي الأسباب التي أدت إلى تأجيل الرحلة حاليا. وربما إلغاؤها بالكامل.




مصلحة الهجرة تقدر أنه لا يمكنها إرسال موظفيها إلى العراق في الوقت الحالي بسبب الوضع الأمني. لاجئي الكوتا هم مجموعة اللاجئين التي تحددها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بناء على الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى الحماية.




المفوضية تقدم لائحة بالأسماء المقترحة للحصول على حق الإقامة في السويد إلى مصلحة الهجرة السويدية التي تقوم مع اللاجئين في مكان تواجدهم في هذه الحالة العراق لمعرفة ما إذا كانوا يستوفون معايير وضع اللاجئ وتصريح الإقامة.




ومن المخطط أن تقوم مصلحة الهجرة برحلة مشابهة إلى لبنان في وقت لاحق من هذا الخريف، ولكن حتى تلك الرحلة يمكن تأجيلها أو إلغاؤها يتحسن الوضع الأمني. يذكر أن عدد لاجئين الكوتا الذي قررته الحكومة للعام 2023 هو 900 وهو الذي يتوجب على مصلحة الهجرة التحقيق في ماهية حقهم بالحصول على إقامة في السويد. العدد كمان خمسة آلاف خلال الأعوام الماضية.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى