مخاوف حاملي الإقامات المؤقتة من ضياع فرص العمل وعدم الحصول على الإقامة الدائمة
يتخوف الكثير من حاملي الإقامات المؤقتة من تأثير سياسات حزب سفاريا ديمقارطنا على سعيهم المقترن بحصولهم على الإقامة الدائمة. وخصوصا بعد تصريحات “لوفين ” رئيس الوزراء السويد ، التي تجاهل فيها استمرار الإقامة المؤقتة وتحدث حول تسهيل شروط تحويل الإقامة لدائمة لجميع اللاجئين في السويد ، في إشارة لاستمرار الإقامات المؤقتة
خالد لديه عمل ثابت في مطعم منذ عام ونصف إلا أنه متخوفاً من أن يقم رب العمل بتسريحه، بعد أن تضرر عمل المطعم من الأزمة الاقتصادية ومع وصول حكومة يمين مدعومة من جزب سفاريا ديمقراطنا. ففي حال خسر خالد عمله فلن تتوفر لديه شروط الحصول على إقامة دائمة وهي عقد عمل ثابت، أو عقد عمل لمدة لا تقل عن سنتين.
تم التواصل بمصلحة الهجرة لطرح أسئلة خالد ومن في وضعه عليهم. المصلحة لم توفر شخصاً يرد شفهياً على أسئلة راديو السويد و اكتفت بالرد عبر البريد الإلكتروني،
وأكدت أن المصلحة تواصل عملها وفقاً لقوانين الإقامات المؤقتة السارية، وبأنها تتابع تطورات أي قوانين جديدة يتم اعتمادها رسميا من البرلمان والحكومة
وشددت مصلحة الهجرة في رسالتها على أن جميع الحاصلين على إقامة مؤقتة بسبب حاجتهم للحماية، ستجدد إقاماتهم في حال تبين بأن هنالك حاجة لحمايتهم في السويد، وبأن معظم من يقدمون على طلب تمديد الإقامة تُقبل طلباتهم. حتى الآن
بالإضافة إلى التخوف من عدم استطاعته تمديد الإقامة أو الحصول على الإقامة الدائمة بسبب الأزمة الاقتصادية وترك العمل وسياسات حزب سفاري ديمقارطنا ، كم أن هناك من يتخوف من عدم التمكن من لم شمل عوائلهم المقترن بالإعالة المادية. بعد تصريحات أوكسون وريس الحكومة حول سياسة هجرة مشددة ،
محمد يعمل كحلاق في صالونه الخاص ويعمل أيضاً كمدرس لغة عربية ويتخوف من عدم حصول زوجته على الإقامة في حال فقد عمله بسبب الأزمة الراهنة. حيث عقده كمدرس مساعد سوف ينتهي ولا يعلم هل يتم تجديده ، والعمل في صالونه الخاص لا يلب كل شروط الإعالة للم الشمل … وينتظر ما سوف يحدده السياسيين
