تحقيق لمفتشية الصحة السويدية IVO …مسنين مصابين بكورونا تركوا “للموت” دون رعاية
اظهر تقرير جديد نشرته صحيفة اكسبريسن السويدية ، أن 90 في المائة من الذي توفوا بسبب فيروس كورونا في السويد، كانت أعمارهم تجاوزت 70 عامًا. لأنهم الفئة التي تأثرت بشكل كبير من عدوى كورونا، عندما انتشرت العدوى في الربيع الماضي في دور رعاية المسنين ، وخاصة في ستوكهولم… ولكن التقرير اظهر نتائج صادمة ؟
وفقا للتقرير – المصدر من هنا – في السويد بدأت تظهر قصص غير سارة للغاية: حيث شهد الأقارب الغاضبون بأنه تم إخبارهم فجأة ، أن والدهم أو جدهم المصاب بالفيروس لن يتم إرساله إلى المستشفى ، ولن يحصل على رعاية طبية ، ولكن سوف يتم وصفه للرعاية التلطيفية – وهو قرار الدعم نفسيا للاحتضار حتى الموت .
ويتم اتخاذ القرار على رؤوس الأقارب من قبل طبيب لا يقوم بفحص المريض جسديًا. حيث يعتبر أن حالته ميؤوس منها كونه صنف من الفئة الخامسة ..؟ ، ولكن وفقا للتقرير كيف يتم تشخيص الحالة ميؤوس منها ولم يتم فحص المريض المصاب جسديًا؟
ووفقا للتقرير ، تم استشارة خبراء حول هذا القرار ، هل هذه الحالات “حالات ميؤوس منها” من الناحية الطبية؟ … وكانت الإجابة صادمة : بالطبع لا. ..
ويوضح التقرير أن هذا القرار هو وفقا إرشادات المجلس الوطني للصحة والرعاية السويدية ، لمن يحق له الدخول لغرف العناية المركزة ومن يحق له الحصول على الرعاية الطبية من المسنين ، مما يعني أنه سيتم إعطاء كبار السن والضعفاء أولوية أقل ..ولن يتم إرسالهم إلى المستشفى إذا أصيبوا بفيروس كورونا –
ووفقا لهذه التوجيهات تقسم المسنين المصابين بفيروس كورونا لخمس فئات ، المرضى الذين ينتمون إلى الفئات الأربع يمكن إرسالهم إلى المستشفى يحصل بعضهم على الرعاية الصحية ، وبعضهم يمكن دخوله للرعاية المركز وفقا للفئة التي يتم تصنيفه بها ، بينما لا يتم إرسال الفئة 5 لا للمستشفى ولا لتلقي الرعاية الطبية
المرضى من الفئة 5 هولاء من المسنين الذين لديهم احتياجات رعاية كبيرة. أي إنهم غير قادرين على الخروج بمفردهم ، ولا يمكنهم تناول الأدوية أو الذين يعانون الخرف ، ومن لديهم أمراض مستعصية أخرى. .. هولاء يجب إعطاءهم توصيات بالرعاية التلطيفية .. وهي الدعم نفسيا أثناء الاحتضار للموت ..
والسبب هو تفضيلي لتوفير فرصة للمسنين الذين لديهم فرصة للحياة أفضل .. وترك من تكون نسبته انقاذه ضعيفة من الفئة الخامسة ..وبذلك يمكن لنظام الرعاية الصحية السويدي تجنب الانهيار ….
وانتقد الأطباء هذا المبادئ التوجيهية واعتبروها تمييزية ضد فئة من المسنين ومن يعانون الخرف ، كما قال أندرس ويمو ، الباحث في مرض الخرف ، لــ صحيفة ـ DN . أن هذه التوجيهات كانت موجود ، وانتهت ، وتم وضع مبادئ توجيهية جديدة في ستوكهولم في 22 مايو.
ولكن مفتشية الصحة والرعاية السويدية ، IVO ، بدأت تحقيقًا في هذا الأمر. لكن هل من الممكن الحصول على نتائج واضحة – تابع التفاصيل من المصدر من هنا
