تحقيق صحفي: سيارات الأجرة في السويدي أصبحت وسيلة غير متوقعة لتنفيذ جرائم ونقل الأسلحة
أظهرت تحقيقات عرضها راديو السويد أن سيارات الأجرة تُستخدم بشكل متزايد كوسيلة لنقل منفذي الجرائم والأسلحة في عمليات إطلاق النار المميتة في المناطق الحضرية الكبرى. وبيّن التحقيق أن أكثر من نصف حوادث إطلاق النار التي تم حلها العام الماضي تضمنت استخدام سيارات الأجرة، وغالباً دون علم السائقين بما يجري. ففي ثمانية من بين 20 حالة تم التحقق منها، استخدمت سيارات الأجرة مباشرة لنقل الجناة إلى موقع الجريمة أو للهرب منه.
كما كشفت التحقيقات عن حالات تم فيها استخدام سيارات الأجرة لنقل مواد خطيرة، مثل الديناميت والقنابل اليدوية، دون معرفة السائقين بحقيقة الأمر. يروي أحد سائقي سيارات الأجرة كيف وجد نفسه متورطاً في إحدى هذه الجرائم بعد رحلة ليلية، حيث أحد ركابه وتعرض الآخرون للاعتقال للاشتباه في ضلوعهم في الجريمة.
يقول السائق: “يحدث لي الكثير من الأمور عند العمل كسائق أجرة، لكن جريمة ؟ لم أتوقع أبداً أن أجد نفسي في هذا الوضع.”
من جانبها، تقول أنا فارغ فيست، رئيسة قسم الجرائم الخطيرة في منطقة الشرطة الغربية، إن “المجرمين يستخدمون سيارات الأجرة كجزء من تخطيطهم، ويدخلون السائقين في المخططات دون علمهم أو موافقتهم”.
أما ميشيل، الذي يعمل كسائق سيارة أجرة، فيقول: “نحن، سائقو الشركات الكبرى، لا نتعرض لهذه المواقف، لأننا نملك كاميرات في السيارات، وأزرار إنذار، والشخص الذي يقود السيارة مسجل بالكامل.”