تحقيق جديد : حملة سحب أطفال المسلمين في السويد قد تحمل أرقام ومعلومات بعضها حقيقي
تقرير جديد نشرته صحيفة DN “داغنز نيهيتر” السويدية التقرير هو رصد لعدد وفئة الاطفال الذين تم سحبهم من قبل السوسيال السويدي في مدينة (يوتبوري) غرب السويد ، التقرير كان يهدف لمعرفة مدى صحة المعلومات التي كان يعلن عنها في الحملة التي ادعت خطف ا السوسيال السويدي لأطفال المسلمين.
ماهي نتائج التحقيق والتقرير الذي تم نشره ؟
أظهرت أرقام حصلت عليها الصحيفة من مصادر موثقة
1- تم سحب 389 طفلاً من قبل السوسيال السويدي خلال العام الماضي 2022 في مدينة يوتبوري –
2-معظم هؤلاء وُلِدوا في السويد، ويقول التقرير أن تأكيد أن معظم المسحبين ولدوا في السويد يتعارض مع ادعاء الحملة بأن سحب الأطفال يطال بالدرجة الأولى الأطفال المهاجرين. ..( وفي الحقيقة أن سحب اطفال مولودين في السويد لا يعني أنهم سويديين عرقياً ، فأغلب حالات سحب الاطفال التي حدثت في السويد كانت لأطفال مولدين في السويد من أبوين مهاجرين جاؤوا للسويد خلال السنوات العشرة السابقة .
3- تظهر الأرقام أن الأطفال من أصول لا تعود إلى دول الشمال، ويقصد دول الشمال ، شمال أوروبا . وهذا يعني ان الأطفال من أصول مهاجرة ممثلون بنسبة أعلى من حجمهم في المجتمع، وهو ما يتوافق إلى حد ما مع ادعاءات الحملة
4- معظم حالات سحب الأطفال كانت بسببنقص في رعاية الأبوين للأطفال، والعنف والإهمال، كما يؤكد السوسيال ، ( وهذا يشير أيضا أن معظم القضايا تتعلق بقضايا المهاجرين، حيث أن قضايا سحب طفل من أصول سويدية غالباً تتعلق بإن الأبوين مدمنين على المخدرات أو الكحول أو غير مهتمين بفكرة وجود أطفال وابناء )
5- كشفت التقرير أن سحب المراهقين والأطفال من قبل السوسيال السويد المتعلقة بقضايا الشرف، قليلة نسبياً وتقتصر على 13 حالة من مجموع 389 طفلاً جرى سحبهم من عوائلهم ، وهذا يعكس حقيقة أن هذه القضايا صعب رصدها حيث أن مصطلح قضايا الشرف في السويد يعني منظومة العادات والتقاليد التي تخالف قيم المجتمع وهي قضايا من الصعب رصدها
6- تم نقل شهادة أم سورية وأب صومالي، اتصلا بالسوسيال السويدي واستعانا بها لمساعدة طفليهما على تخطي مشاكل بينها الإدمان والارتباط بالعصابات، بعدما عجزا عن معالجة الأمور ورعاية طفليهما في المنزل. وأكد الأبوان إن السوسيال كانت الملاذ الوحيد لتجنيب طفليهما مشاكل أكبر قد تؤدي إلى الأذى أو حتى الموت.
( وفي حقيقة الأمر هذه القضايا لا علاقة لها بقضايا السوسيال التي قامت من أجلها حملة خطف أطفال المسلمين في السويد ، حيث أن قضايا حملة خطف الاطفال تتعلق بسحب الاطفال قسريا لأسباب تتعلق بسوء معاملة الآباء لأطفالهم .. وكانوا اغلبهم أطفال تحت عمر 9 سنوات ، بينما قضايا الادمان والعصابات أمر أخر يتعلق بالشباب والمراهقين والشباب ويتم فيه مساعدتهم بطلب منهم أو من أولياء امورهم