تحذيرات من أن المقاطعات والبلديات السويدية قد تواجه إفلاساً العام المقبل
الوضع الاقتصادي ليس بالجيد ومشكلة التضخم والركود تزداد في الاتجاهين وهو مايسمى التضخم الركودي ، ولكن أهمية هذه المؤشرات على المواطن العادي في السويد هو أن الوضع المعيشي سوف يكون أسوأ تدريجيا مما كان عليه سابقاً
.
حيث حذرت إنيكا والنسكوغ وهي كبيرة الاقتصاديين في هيئة البلديات والمقاطعات السويدية”، ، من أن العديد من المقاطعات السويدية معرضة لخطر حدوث عجز قد يؤدي لحالات إفلاس في العام المقبل.
واعتبرت أن خفض الدعم الحكومي بالتزامن مع الوضع الاقتصادي مع زيادة في الأسعار من جهة، وزيادة مخصصات المعاشات التقاعدية من جهة ثانية، ستؤدي إلى عجز كبير في البلديات السويدية احتفال الإفلاس ، بمعنى عدم وجود أموال للبلديات أو المقاطعات لتغطية نفقاتها !.
وقالت إنيكا والنسكوغ للتلفزيون السويدي، المطلوب هو زيادة مستوى الميزانية العامة الحكومية بمقدار بمقدار 10 مليارات كرون. حتى تستطيع البلديات السويدية خصوصاً من تغطية العجز المتوقع ـ ومن استمرار تقديم خدماتها للمواطنين والمحافظة على قدرتها على دفع الأموال لمستحقيها في البلدية .