تبرئة الطفل الذي قتل الطفل ” أمير” أمام مدرسة في مدينة يوتيبوري
أصدرت محكمة يوتبوري ،حكم ببراءة طفل يبلغ من العمر (14 عاماً) الذي كان متهماً بقتل طفل آخر اسمه أمير (12 عاماً) طعناً قرب مدرستهما في يوتيبوري مارس الماضي حيث تعرض أمير للضرب حتى الموت وبطعنات في رقبته –
وجاء قرار المحكمة بالبراءة مؤكدة أن الطفل المتهم كان في حالة دفاع عن النفس بعد عملية سرقة حصلت قبل حادثة الطعن، وقام بها صبي ثالث عمره 16 عاماً. واعتبرت الجريمة بانها مأساوية حيث أن طفل يقتل طفلاً هذا يشير لوجود خطر اجتماعي كبير !.
وتعود الجريمة في نهاية مارس 2020، حيث كان أمير عبد الرحمن البالغ من العمر اثني عشر عامًا في وضع صحي صعبًا للغاية بسبب تعرضه للضرب والطعن بسكين من طالب أخر في مدرسة Utmarksskolan ، في موقف السيارات المجاور للمدرسة بمنطقة Kortedala في مدينة يوتبوري غرب السويد . لدرجة أنه توفي بسبب إصابته الخطيرة!
وقبضت الشرطة على الطفل الذي كان مشتبهاً به في منزله واعتنت به الخدمات الاجتماعية (السوسيال). لان عمره أقل من 15 عام في حين نفى الطفل المتهم الجريمة. وقال الطفل المتهم كما جاء في قرار المحكمة ” انه كان خائفاً بشدة بعد تعرضه للسرقة في نفس اليوم الذي حدثت واقعة السرقة .
وقد تعرض للسرقة والاعتداء في مناسبة أخرى قبل ذلك، وتم تصويره من قبل الطفل المجني عليه (المقتول)، ونشرها الطفل المجنى عليه في وسائل التواصل الاجتماعي.
ولكن كيف وقعت الحادثة ؟
وفقا لبيان المحكمة ، فأن الطفلان المجني عليه والمتهم ، التقى في المدرسة، وفي مواجهة بينهم كان الطفل المتهم الذي تعرض لهجوم سابق من الطالب المقتول ، يحمل سكين صغير لكي لا يتكرر ما حدث معه سابقا ، وعند حدوث المواجهة ، هاجم الطفل المتهم بسكين بسبب خوفه الشديد وكان عنيفاً أكثر من القدر المطلوب لحماية نفسه.
في الوقت نفسه حكمت محكمة المقاطعة على الصبي الثالث الذي يبلغ من العمر 16 عاماً ، وهو الصبي المسئول عن المشكلة الأساسية والسرقة ،بإيداعه في مركز الأحداث بتهمة السرقة ضد طفل البالغ من العمر 14 عاماً.
وفي كل الأحوال فأن القانون السويدي لا يمكن مقاضاة أي طفل يقل عمره عن 15 عاماً، ولا يمكن أن يتلقى أي عقوبة جنائية. و في حالة الإدانة لطفل ، يتم تحويله لمصلحة الرعاية الاجتماعية في السويد – سوسيال –