بلدية سويدية تدعوا سكانها من أصول مهاجرة للعودة لبلادهم الأصلية وترك السويد !
أحمل حقائبك أنت وأطفالك وعود لبلدك الأصلي ليس هذا نص الدعاية التي أطلقتها بلدية بلدية Ale (غرب السويد) ، ولكن مضمون ما تقوم به البلدية مؤخراً من دعاية تطالب فيها سكان البلدية بمغادرة السويد هم وأطفالهم والعودة لبلدهم الأصلي الذي جائوا منه .
ما تقوم به البلدية واجهة حملة انتقادات كبيرة من السياسيين ، ولكن مجلس البلدية اعتبر إن ما يقوم به هو ما تخطط الحكومة السويدية له ،حيث أعلنت الحكومة السويدية عن إطلاق تحقيق حكومي بهدف تشجيع الهجرة المعاكسة وعودة مهاجرين إلى أوطانهم الأصلية
واعتبر سياسيين مؤيدين لما قامت به بلدية Ale من دعوة المهاجرين لمغادرة السويدية هو خطوة للترويج للهجرة المعاكسة المدعوم من الحكومة الحالية ، الأمر الذي أثار استياء كبيراً وانتقادات حادة من سكان وسياسيين في البلدية.
بلدية Ale بدأت بالفعل حملة ترويج للهجرة المعاكسة، ونشرت معلومات عن كيفية العودة والفوائد من المغادرة وماذا سوف تحصل عليه من دعم غذا قررت أنت وأطفالك مغادرة السويدية ، ونشرت البلدية الكثير من وسائل الدعم والمساعدة على موقعها الإلكتروني وحساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس البلدية ميكائيل بيرغلوند من حزب المحافظين “تلقى كثير من السياسيين أسئلة حول كيفية العودة، لذلك أردنا نشر المعلومات ومساعدة المهاجرين والأصول المهاجرة على العودة لبلادهم .
وقالت عضوة المجلس البلدي عن حزب الوسط عائدة كريملي وهي من أصول مهاجرة إيرانية أفغانية ، ”أثارت الحملة مخاوف بالفعل. يسألني أطفالي إلى أين يمكن أن نعود إذا كنا سنغادر البلاد. السويد هي الوطن الوحيد الذي يعرفه أطفالي”.
وكانت الأحزاب الحاكمة في البلدية، المحافظون، وديمقراطيو السويد، والمسيحيون الديمقراطيون ، وحزب المستقبل المحلي، وضعت خطوطاً عامة لسياسة الهجرة تتضمن إطلاق حملة إعلامية بشأن العودة إلى الوطن الأم حيث يسيطر على البلدية أحزاب اليمين المتشدد .
