بلديات سويدية تبدأ اختبار للغة السويدية لموظفين الرعاية وعشرات الموظفين يرسبون بالاختبار
بدأت البلديات السويدية في تنفيذ قانون اختبار اللغة السويدية لموظفي الرعاية الصحية والاجتماعية. وهذه هي المرة الأولى التي يبدأ فيها العمل بهذا القانون في بلدية سويدية، حيث بدأت أوديفالا، غرب السويد، إجراء اختبار في اللغة السويدية لموظفي الرعاية في البلدية.
يتضمن الاختبار أقساماً كتابية وأخرى شفهية، وفشل 30 موظفاً في اجتياز الاختبار. وعلق بعضهم لراديو السويد أن الامتحان كان صعباً، وأن ممارسة اللغة السويدية في الحياة اليومية سهلة، ولكن الاختبارات في اللغة صعبة وغير مناسبة.
قررت بلدية أوديفالا إجراء هذا الاختبار بقرار سياسي من إدارة البلدية التي يقودها حزب سفاريا ديمقراطنا (SD)، والذي قرر بدء الاختبار بعد الإشارة إلى أن أكثر من 70 بالمائة من العاملين في وظائف الرعاية الصحية في البلدية من أصول مهاجرة.
يُجرى الاختبار للموظفين الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المرضى ومحتاجي الرعاية، ويستثني الحاصلين على رخص مزاولة المهنة. الجدير بالذكر أن حزب سفاريا ديمقراطنا برر القيام بالاختبارات بالإشارة إلى تحقيق أجرته مفتشية الصحة والرعاية السويدية (IVO) كشف أن أوجه القصور في اللغة السويدية لدى بعض الموظفين تهدد سلامة المرضى.