أخبار سويديةمجتمع

بلديات سويدية أغلب سكانها من الأصول المهاجرة تشهد انخفاض كبير في عدد السكان بسبب البطالة

البطالة طويلة الأمد في السويد تنتشر  في بلديات ومناطق سكنية ذات الكثافة السكانية للأجانب والسوديين من أصول مهاجرة  ، مما يؤدي لتقليص عدد سكان تلك البلديات والمناطق السكنية نتيجة هجرة الشباب والسكان منها لبلديات ومناطق أخرى بحثاً عن فرص عمل .. هذا ما نشره تقرير للتلفزيون السويدي SVT اليوم الثلاثاء 15 يونيو .



ووفقاً للتلفوين السويدي فأن هذا المشكلة بدأت تظهر وتزداد في بلديات سويدية ذات أغلبية من أصول مهاجرة مثل   :

بلدية  Bengtsfors   والتي وصلت نسبة البطالة طويلة الأمد من أجمالي البطالة   60 % 
بلدية  Bengtsfors  والتي وصلت نسبة البطالة طويلة الأمد فيها لــ 60 %  نسبة البطالة  33 %
بلدية Hällefors نسبة البطالة  48 %
بلدية Perstorp، نسبة البطالة  36 %
بلدية Flen نسبة البطالة  29 %
بلديةMalmö. نسبة البطالة  21 %
Högsby نسبة البطالة  37 %
بلدية Eskilstuna نسبة البطالة  41 %
Ronneby
نسبة البطالة  56 %
بلدية Lessebo نسبة البطالة  49 %
بلدية Åmål  نسبة البطالة  58 %،





واحدة من أكثر بلديات السويد ارتفاع في نسبة البطالة هي بلدية رونبي  والتي يعيش فيها أغلبية سكانية من أصول مهاجرة  تعاني من نسبة بطالة طويلة الأمد تبلغ 56 بالمئة من مجموع العاطلين عن العمل،وهذا يعود لأسباب عديدة منها عدم انتشار قطاع الأعمال والتجارة في البلدية وبالتالي عدم وجود فرص عمل متجددة  ،



  وتـــقول  أحد الفتيات الشباب الساكنين في البلدية للتلفزيون السويدي ـSVT “  الوضع هنا سيئ على مستوى البحث عن فرصة عمل ، كثيراً من الشباب سيغادرون رونبي. لا توجد وظائف أو شيء بالنسبة لنا كـــ الشباب يجب علينا الانتقال لمكان أخر ”.





لماذا تنتشر البطالة طويلة الأمد بين مناطق سكن ذو الأصول المهاجرة الأجنبية في السويد؟

وفقاً لمكتب العمل السويدي  فأن الشباب والمولودين في الخارج (ذو أصول مهاجرة)  يعانون من ضعف التأهيل لسوق العمل السويدي ، حيث  يكونون من ذوي التعليم الثانوي والخبرة المهنية، فربما كانوا يعملون في قطاعات تحولت للتقنيات الحديثة,, أو مثل التجارة التي شهدت تغييراً كبيراً وسريعاً  خصوصا أزمة كورونا .

 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى