بلديات جنوب السويد : موجة كورونا الأولى مجرد مقدمة لما نشهده الآن من انتشار خطير للعدوى
تعاني العديد من مقاطعات السويد من ازدياد حاد في انتشار عدوى كورونا ، ونقلت صحيفة افتونبلاديت عن المسئولين في احد أقسام الطوارئ بمستشفى هيلسنغبوري ، أن هذه الموجة الثانية من عدوى كورونا تعتبر أكثر انتشار وقوة في بلديات السويد مقارنتاً بالموجة الأولى في مارس الماضي .
وصرح عدد من المسئولين في نظام الرعاية الصحية في بلديات جنوب السويد ، ، أن طواقم الرعاية تعمل تحت ضغط شديد، مع وصول طاقة العمل للحد الأقصى ، مؤكدين أن الموجة الأولى من كورونا بمثابة مقدمة صغيرة لما يحدث الآن، هناك فرق كبير … حيث كانت الموجة الأولى تتركز في ستوكهولم ، ولكن حالياً الموجدة الجديدة من كورونا تضرب بقوة بلديات جنوب السويد.
وكانت بلدية هيلسنغبوري أعلنت أن وضع العدوى خطير في المدينة. ووصلت الإصابات حالياً إلى مستويات قياسية، وفق ما نقلت أفتونبلادت. وأكد رئيس مجلس البلدية بيالي لوندبيري في مؤتمر صحفي :- أن البلدية تواجه وضعاً خطيراً جداً. ، كان لدينا أعلى رقم لانتشار العدوى في سكونا منذ بدء انتشار الوباء .
فيما قال الإحصائي هنريك بيرشون “نسجّل معدلاً قياسياً في الإصابات نسبة لعدد السكان. وفي الوقت نفسه، يزداد انتشار العدوى في جميع بلديات جنوب السويد بمقاطعة سكونا أيضاً”.
