بلاغ ضد إدارة مدرسة ثانوية سويدية في لوند لوجود “انتهاكات” عنصرية

تواجه إدارة مدرسة ثانوية في لوند، اتهامات بتجاهل حدوث انتهاكات تعتبر عنصرية خلال حصصها الدراسية، وفقاً لصحيفة سكونسكا داغبلادت المحلية.

وتلقى مكتب أمين المظالم في سكونه، شكاوى بهذا الخصوص ضد المدرسة وإدارتها.

 ومن بين تلك الشكاوى، بلاغ تقدم به أحد التلاميذ من أصول أجنبية، عن حصة دراسية كانت تدور حول وسائل التواصل الاجتماعي، ذكر خلالها مجموعة من الطلبة بأن الأشخاص ذوي البشرة السوداء أقل قيمة من أصحاب البشرة البيضاء.

كما احتوت بعض نقاشات الطلبة في حصص دراسية أخرى عبارات عنصرية، منها أن سكان ضاحية Rosengård في مالمو، ذات الأغلبية المهاجرة يعيشون في غابة وذلك دون أي تدخل من قبل الكادر التدريسي، لمنع تكرار استخدام مثل تلك العبارات.

ويقول الطالب في بلاغه، إنه تقدم بشكوى حول ذلك لمدير المدرسة أكثر من مرة لكن الأخير لم يقم بأي تصرف حيال الأمر.