مجتمع

بعد 13 عاماً من منعه حضور حفل “نوبل” مسؤولين نوبل يرسلون دعوة لأكسون ولكنه “يرفضها”

 في 2010 دخل حزب سفاريا ديمقارطنا للبرلمان السويدي وحصل على ما يقارب 6% من أصوات السويديين وظهر اسم جيمي أوكسون لأول مرة في الصحف والتلفزيون السويدي كونه المتطرف الجديد الذي يقود حزب متطرف ي السويد .





واتفقت أحزاب البرلمان السويدي آنذاك على عزل الحزب سياسيا وبالفعل  تم عزله في كل دورات البرلمان السويدي في 1010 و2014 و2018   ، حتى على مستوى الإعلام والصحف تم تجاهل الحزب وعزله .. بل أن منظمي جائزة نوبل  أصدروا بياناً قالوا فيه إن جميع رؤساء الأحزاب في البرلمان السويدي مرحب بهم لحضور احتفال توزيع جوائز نوبل باستثناء جيمي أوكسون وحزبه وهذه قاعدة لن تتغير بسبب ما يمثله أكسون وحزبه من مبادئه تطرف وكراهية 





ولكن بقاء الحال من المحال ، فـــ  في تطورٍ مذهل للأحداث، تمت دعوة جيمي أكيسون،زعيم حزب سفاريا ديمقارطنا ، لحضور حفل جائزة نوبل للعام الحالي كونه شخصية قيادية وزعيك ثاني أكبر حزب في السويد . ومع ذلك، أعلن جيمي أوكسون أن الدعوة وصلت له ، ولكنه يرفضها فليس لديه وقت كافي لحضور حفلات وأرسل لمنظمي حفل جائزة نوبل : ” دعوة مرفوضة – أنا مشغول للأسف”.




وكان الرئيس التنفيذي لمؤسسة جائزة نوبل، فيدار هيلجيسن، قد أعلن ، بأنهم قرروا تغيير  القرار التي استمر  لثلاثة عشر عامًا بمنع وحظر حضور جيمي أوكسون وقادة حزبه لحفل جوائز نوبل بسبب مبادئهم .  وأضاف :  “القرار الذي اتخذناه في عام 2010 كان ينتمي إلى عالم مختلف تمامًا عن عالم اليوم . نحن نعيش اليوم في حقيقة تتسم بالتشكيك المتزايد في كل شيء حولنا وتتغير القيم والمبادئ ، وتظهر تهديدات مستمرة لحرية التعبير ومبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.





بالإضافة إلى ذلك، نشهد تصاعدًا في درجة التصاق الآراء والاقتناعات المختلفة في المجتمع، سواء داخل السويد والنرويج أو على الساحة الدولية. نحن نريد أن نواجه هذا الوضع بتسليط الضوء على القيم التي تقوم عليها جائزة نوبل”، وأضاف: “تشمل هذه القيم الانفتاح، والحوار، والتعاون بين الأمم والشعوب”.




وأوضح هيلجيسن أن جائزة نوبل تعبر عن قيم تعزز التواصل والتفاهم الدولي، في وقتٍ تتعالى فيه أصوات التطرف والتصاعد في مناقشاتنا اليومية. ومع هذا التغيير الجديد، أصبحت الدعوات مفتوحة لجميع السفراء، بما في ذلك السفراء من الدول التي شهدت استقبالهم غير المرحب به في السابق، مثل روسيا وبيلاروسيا وإيران.

 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى