آخر الأخبار

بعد موجة رفض وإدانة من دول إسلامية .. السويد تجتمع بسفراء 30 دولة إسلامية لتاكيد رفضها لحرق القرآن

تتعرض السويد لموجة انتقادات كبرى من دول عربية وإسلامية ..ودول أخرى حول العالم على أثر تظاهرات حرق القرآن الأمر  الذي جعل الحكومة السويدية في موقف يحتاج للتعبير عن ما حدث وتصحيح الموقف الرسمي للسويد .




حيث دعت وزارة الخارجية السويدية اليوم عدداً كبيراً من سفراء الدول الإسلامية والعربية بعد ردود فعل قوية ضد السويد على أثر قيام المتطرف راسموس بالودان بحرق نسخ من المصحف.

وحاولت الخارجية تهدئة موقف السفراء وتوضيح أن السويد لا تؤيد حرق القرآن  غير أن مخاوفهم ظلت قائمة السفراء  وعبّروا عن استغرابهم الشديد من سماح السلطات السويدية بتظاهرات متكررة لحرق القرآن .





ووفقا للتلفزيون السويدي  كانت  الاجتماع عاصف  بردود الفعل القوية التي أثارها بعض  سفراء الدول الحاضرة ، رافضين  فكرة حرق نسخ من  القرآن  بتصريح من السلطات السويدية . 

وقال سكرتير المكاتب الحكومية الذي حضر الاجتماع، روبرت ريدبيري، إن السفراء أبدوا استغرابهم الشديد من أن المصحف يمكن حرقه علناً في الشوارع والساحات في السويد وبحماية الشرطة السويدية .

وأضاف أن سفراء دول إسلامية ..اردوا   قبل كل شيء، أو قبل بدء أي حوار الإجابة على  أسئلة حول كيف يمكن  للسلطات السويدية السماح بحرق القرآن  في الأماكن العامة .




وأكد  سكرتير المكاتب الحكومية   روبرت ريدبيري   عن تفهمه بأن المسلمين مستاؤون وأن هذا الفعل يمكن أن يؤدى لردود فعل في العالم الإسلامي ،  ولكن برر ما حدث بإن السويد تتمتع بحرية التظاهر وأوضح أن قرار منح  تصريح بلتظاهر لا يتخذ على أساس “حرق القرآن”  ولكن فقط حق للتظاهر وهذا لا يعني إطلاقاً الموافقة على حرق القرآن .

وحضر الاجتماع نحو 30 سفيراً من دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط وشرق آسيا، فضلاً عن دول في أوروبا فيها عدد كبير من المسلمين.





وأبلغ ريدبيري السفراء  أيضاً بأن الشرطة قدمت بلاغاً ضد المتطرف راسموس  بالودان بشبهة التحريض على الكراهية، لكن سبق أن أسقط  النائب العام السويدي  تحقيقاً بعد  حرق نسخة من المصحف معتبراً إنها ليست جريمة جنائية وفقاً للستور العلماني للسويد . ورغم جهود التوضيح، أعرب عدد من السفراء عن شكوكهم ومخاوفهم من تكرار هذا العمل ورفضهم لتظاهرات حرق القرآن . 





وكان  ريدبيري تحدث لوكالة الأنباء السويدية  ـTT “قلت لهم “سفراء الدول المسلمة ”  بالطبع، إنه تمييز واضح جداً من جانب الحكومة والشرطة السويدية .  و للناس الحق في الاحتجاج على ما يفعله المتطرف راسموس بالودان فهذا حق وحرية محمية دستورياً ولكن نحن ندين ونرفض العنف والشغب .

 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى