بعد قصف العراق وسوريا.. أميركا لا تستبعد توجيه ضربات انتقامية داخل إيران
رفض مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الأحد، تأكيد أو استبعاد توجيه ضربات ضد أهداف داخل إيران، ردا على مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة على موقع عسكري أميركي على الحدود السورية الأردنية.
وقال سوليفان في مقابلة تلفزيونية مع شبكة “إن بي سي” الأميركية، إن الضربات الجوية التي استهدفت مواقع في سوريا والعراق كانت “ذات تأثير جيد جدا”، مؤكدا أن بلاده ستواصل هذه الهجمات.
وكانت شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية قد نقلت عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قوله، إن الولايات المتحدة لن تنفذ ضربات داخل إيران وستركز على أهداف خارجها.
وأعلن بايدن أن الجيش الأميركي وجه سلسلة ضربات على منشآت في العراق وسوريا ليل الجمعة يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والفصائل المسلحة التابعة له لمهاجمة القوات الأميركية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع، إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 48 غارة جوية على عدة بلدات يمنية في الساعات الماضية.
وقال سوليفان، اليوم الأحد، إن “هناك المزيد من الخطوات في ردنا على الضربة الجوية في الأردن”، مشددا على أن الأهداف المقصوفة كانت “عسكرية ومشروعة”.
وأكد سوليفان أن الرد الأميركي “ليس حملة عسكرية مفتوحة”، مضيفا “إذا رأينا تهديدات وهجمات، فسنرد عليها”.
وذكر مستشار الأمن القومي الأميركي أنه “لا يوجد ما يشير إلى أن إيران غيرت سياستها بشأن الفصائل المسلحة”.
“الضربة الانتقامية”.. هل ينقطع خيط واشنطن الرفيع بين الردع والحرب؟
أميركا
الشرق الأوسط”الضربة الانتقامية”.. هل ينقطع خيط واشنطن الرفيع بين الردع والحرب؟
ونفذت أميركا ضربة انتقامية عسكرية بعد مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة شنه مسلحون مدعومون من إيران على موقع في الأردن.
وأطلقت الولايات المتحدة يوم الجمعة، الموجة الأولى من هذا الانتقام، إذ ضربت في العراق وسوريا أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي تدعمها، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 40 شخصا.
وتسببت الهجمات الأميركية في سوريا وحدها بمقتل 18 على الأقل من الفصائل المدعومة من إيران، وتدمير ما لا يقل عن 26 موقعا في دير الزور بشرق البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.