بعد سنوات من البحث عنها.. اعتقال السويدية “تانيا غوميز” المطلوبة دولياً في إسبانيا

قالت الشرطة السويدية إنها تلقت معلومات عن القبض على السويدية  تانيا غوميز، وهي امرأة سويدية تبلغ من العمر 32 عامًا، في مدينة تياس بجزيرة لانزاروت الإسبانية. غوميز تحمل جنسية مزدوجة، حيث أن والدها سويدي ووالدتها إسبانية. وتم القبض على غوميز بسبب عدة جرائم خطيرة، من بينها:

• تهريب المخدرات بكميات كبيرة إلى السويد.
• جرائم مخدرات خطيرة تشمل التعامل مع كوكايين وقنب هندي (حشيش).
• غسيل أموال بقيمة ملايين الكرونات السويدية.

كيف تم اعتقالها وأين كانت مختبئة؟
بعد أن أصبحت واحدة من أكثر المطلوبين في أوروبا، ظلت غوميز مختبئة لعدة سنوات في جزيرة لانزاروت الإسبانية، هربًا من السلطات السويدية. تمكنت الشرطة الإسبانية، بالتعاون مع الشرطة السويدية واليوروبول، من تحديد مكانها والقبض عليها يوم 20 فبراير 2024.




القضية وتفاصيل الجرائم
بدأت الشبهات حول غوميز بعد أن تمكنت السلطات السويدية من اختراق نظام EncroChat المشفر، وهو تطبيق كان يستخدمه مجرمون لتنظيم عمليات غير قانونية. واتضح من خلال التحقيقات أنها كانت مسؤولة عن تهريب كميات كبيرة من المخدرات إلى السويد، حيث: استلمت 10 كيلوغرامات من الكوكايين في منطقة ستوكهولم في مايو 2020، وقامت بنقلها إلى منزلها لفحصها قبل توزيعها.

كما استلمت   1.8 مليون كرونة سويدية كانت جزءًا من صفقة مخدرات. وقامت بتسليم واستلام أكثر من 4 ملايين كرونة من مكتب الصرافة World Exchange في ستوكهولم بين عامي 2019 و2020، كجزء من عمليات غسيل أموال منظمة لمصلحة شبكات إجرامية.




هل سيتم تسليمها إلى السويد؟
تم إرسال طلب رسمي إلى السلطات الإسبانية لتسليم غوميز إلى السويد لمحاكمتها. وفقًا للمدعية العامة آنا ستراث، فإن عملية التسليم قد تستغرق أسابيع أو حتى عدة أشهر، حسب الإجراءات القانونية في إسبانيا.




الخطوة القادمة؟
حاليًا، لا تزال غوميز محتجزة لدى السلطات الإسبانية، حيث تنتظر قرار المحكمة بشأن تسليمها إلى السويد. المدعية العامة شددت على أن القضية خطيرة جدًا، وأنه من الضروري محاسبتها على الجرائم التي ارتكبتها.

 تانيا غوميز، التي كانت من أخطر المطلوبين في أوروبا، باتت الآن قيد الاعتقال، وتواجه اتهامات خطيرة قد تؤدي إلى عقوبات طويلة بالسجن في حال تسليمها وإدانتها في السويد.