بعد تقارير عن صمود الاقتصاد الروسي .. خبراء سويديون “الاقتصاد الروسي ينهار أكثر فأكثر”
بعد صدور تقرير جديد من الانكوميست البريطانية يشير لصمود الاقتصاد الروسي حتى الآن أمام العقوبات الغربية القاسية ، علق الخبير السويدي كيرستين هالستين ، وهو كبير الاقتصاديين في أرباب العمل الصناعيين ، في Ekonomibyrån. “، أن الانهيار الاقتصادي الروسي موجود ويزداد أكثر فأكثر . ولكن الانهيار لم يظهر بشكل واضح ، ومن المتوقع حدوث تدهور حاد للاقتصاد الروسي بنهاية هذا العام .
– ويعتقد الخبير السويدي كيرستين هالستين أن التجارة الخارجية قد توقفت في روسيا ، والتضخم ربما يتراجع ، بعد رفع أسعار الفائدة التي ستخنق الاستثمارات الروسية ، كما أن النظام المالي الروسي لا يعمل في روسيا وتوجد حالة شلل في عمل البنوك والشركات الروسية ، وبخلاف تقرير الانكوميست يعتقد كيرستين هالستين أن العقوبات القاسية على روسيا بدأت في الظهور بشكل متزايد ، ليس أقلها نقص المكونات في قطاع الإنتاج الروسي نتيجة توقف الواردات التي يحتاجها من أوروبا . –
إيكونوميست البريطانية .. الاقتصاد الروسي مستقر ..بينما الفوضى في أوروبا وأمريكا
ويقول لأندرس أوسلوند – Anders Åslund ، الزميل الأول في مركز الأبحاث Free World ، ستتوقف صناعة إنتاج السيارات في روسيا ، وتقريبًا جميع عمليات إنتاج الأسلحة ، وسيبدأ الشعور بالعقوبات في روسيا أكثر فأكثر في الشهر المقبل. كما يتوقع بنك فنلندا للاقتصادات الناشئة ، BOFIT ، من المتوقع حدوث انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي الروسي بنسبة 10 في المائة هذا العام.
– وهذا يعني أن الصدمة التي يمر بها الاقتصاد الروسي الآن أكبر من أي صدمة اقتصادية منذ تفكك الاتحاد السوفيتي. وأن روسيا ليست صامدة كما تقول لورا سولانكو ، كبيرة مستشاري BOFIT.
لكن لأندرس أوسلوند – Anders Åslund يعتقد أن تهديد بوتين بوقف صادرات النفط والغاز عن أوروبا ، هو بمثابة انتحار روسي وليس ضربة قاضية لأوروبا ، فالوقف التام لصادرات النفط والغاز الروسي من أوروبا سيكون أكثر تضررًا من تضرر أوروبا . ويؤكد أن روسيا ستشهد انخفاضًا كبيرًا جدًا في الناتج المحلي الإجمالي. يقول Anders Åslund في Ekonomibyrån ، إن البعض يتحدث عن 10-15 في المائة ، وأعتقد أن 20 في المائة أو أكثر.
ويعتقد لأندرس أوسلوند – Anders Åslund أن العقوبات المفروضة من الغرب على روسيا ستجعل الرئيس الروسي بوتين التحول نحو السوق الآسيوية مثل الصين والهند وباكستان لمحاولة تعويض خسائره ، ولكن في كل الأحوال فأن روسيا ستفقد الوصول إلى التكنولوجيا الجديدة المتطورة القادمة من أوروبا وأمريكا ،