بعد انتقاد أمين المظالم لمصلحة الهجرة.. مدير مصلحة الهجرة يؤكد : سنخفض فترة انتظار قرار لــ6 شهور
بعد أن قام أمين المظالم السويدية بتوجيه انتقاد لمصلحة الهجرة حول البطئ الشديد في معالجتها لملفات اللجوء والجنسية ، أعلن مدير مصلحة الهجرة، ميكائيل ريبينفيك، إن المصلحة لديه مشاكل بالفعل في تأخر إصدار قرارات اللجوء والجنسية ، ,أن توجيهات جديدة صدرت بخفض أوقات معالجة طلبات اللجوء، متوقعاً الوصول لمعدل معالجة الطلبات خلال 6 أشهر كحد أقصى من تقديم الطلب.
واعترف مدير مصلحة الهجرة في تعليقه على انتقادات أمين المظالم السويدي ، ” بأن مدد الانتظار طويلة في السويد بالفعل للحصول على قرار لجوء أو جنسية ، ولكن مصلحة الهجرة سوف تبدأ بمحاولة لتوزيع الموظفين بشكل أفضل، واتباع أساليب عمل أفضل باستخدام الوسائل الرقمية والتقنيات الجديدة في معالجة ملفات اللجوء والجنسية والعمل .
وأكد مدير مصلحة الهجرة، ميكائيل ريبينفيك على أن مصلحة الهجرة سوف تلتزم بالتعليمات التي تحدد وقت معالجة القرارات بمعدل بين 6 – 9 شهور … وكان أمين المظالم قال أن مصلحة الهجرة لم تحل المشاكل رغم سنوات عدة من الانتقادات. وقال أمين المظالم، بير لينيربرانت، “ لم يعد بإمكان مصلحة الهجرة إلقاء اللوم في فترات المعالجة الطويلة على ما يسمى بأزمة اللاجئين في خريف العام 2015، يجب عليها أن تتحمل مسؤولية أكبر وتضمن تسوية هذا الوضع .