آخر الأخبار

بعد الحكم عليها بالسجن محكمة الاستئناف تبرئ امرأة سويدية من تهم الانضمام لداعش

أصدرت محكمة الاستئناف السويدية حكماً بالبراءة  على السويدية فتوش إبراهيم، 35 عاماً،  وكانت فتوش قد سافرت لسوريا والعراق والتحقت بتنظيم داعش ، وقد اتُهمت بارتكاب جرائم حرب لمشاركتها صور الموتى والجثث  خلال فترة وجودها في الرقة بسوريا.




 فتوش إبراهيم ، كان قد  حُكم عليها بالسج في المحكمة الجزئية. وبحسب لائحة الاتهام، يقال إن فتوش إبراهيم قامت بالتقاط الصور والوقوف بجانب الجثث المدنسة التي وضعها تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة السورية في عام 2014. ثم شاركت الصور على وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات مسيئة.





لكن الحكم رفض في محكمة الاستئناف صدر اليوم، مما أدى إلى أن تكون فتوش إبراهيم حرة مرة أخرى ، حيث   لم يثبت أنها التقطت الصور أو وقفت لها. وذكرت محكمة الاستئناف أنها شاركت بالفعل الصور، لكنها لا تندرج تحت تصنيف جرائم الحرب.

فتوش إبراهيم -35 عاماً ، صورة سابقة وهي في سوريا وصورتها حاليا في السويد





“تجدر الإشارة إلى أن الصور التي تم تحميلها مع التعليقات المهينة هي بلا شك مسيئة ومهينة، وأن تصرفات فتوش إبراهيم يمكن أن يعاقب عليها بموجب أحكام أخرى، على سبيل المثال، القانون الجنائي. ومع ذلك، لم يطالب المدعي العام بأي أساس آخر للمسؤولية الجنائية” .




وكانت فتوش إبراهيم تعيش في ضاحية أنغريد في مدينة غوتنبرغ قبل أن تسافر إلى سوريا في ديسمبر/كانون الأول 2012، حيث كان شقيقها حسن المندلاوي قد انضم بالفعل إلى جماعة جهادية.




عادت فتوش إبراهيم إلى السويد في عام 2017. وادعت هي نفسها أنها ذهبت إلى سوريا لمساعدة المدنيين . واثناء تواجدها ومحاكمتها في السويد كسبت لقمة عيشها  من العمل في المساعدات الروحانية أو ما اسمته وسائل الإعلام السويدية  “ساحرة” من خلال بيع “التعاويذ” على وسائل التواصل الاجتماعي، كما ذكر التلفزيون السويدي – قناة TV4 .




 ومن بين الصور التي نشرها فتوش إبراهيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة من دوار النعيم في مدينة الرقة السورية ، يظهر فيها شخص تم اعدامه

وفي الخلفية يمكن رؤية شخص ملقى على الأرض.




وعلقت فتوش …. “هاه؟؟ ماذا قلت؟؟؟”،   “إنهم رجال بشار. لقد اغتصبوا النساء وقتلوا النساء والأطفال والرجال. وهم يطلقون الصواريخ والقنابل منذ 3 سنوات على المدنيين. القتل الجماعي وما إلى ذلك. أعظم عقاب لهم هو الموت.

تزوجت فتوش   الفلسطيني البريطاني إبراهيم المزووجي الذي انضم لداعش هو ايضا،  وانجبت  طفلاً لكن الزوج قُتل قبل ولادة الطفل.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى