بعد اكتشاف أن زوجته السويدية السابقة في”علاقة مثلية”..مهاجر يخطف ابنه ويهرب..والشرطة تلاحقه!
القضية في 2021 ، ولكن بداة أحداثها في ربيع 2012 ، أي ما يقارب 10 سنوات .
تقول الفتاة السويدية ” فييا” :- كنت في المرحلة الأخيرة من المراهقة ، عندما تعرفت على شاب عربي من تونس كان مهاجر ، وشعرت بالانجذاب نحوه لأني مراهقة . وقررنا الزواج – لقد جاء من تونس وهو مسلم ، لم أشعر أنه متدين للغاية أو يهتم بالدين . لكن بعد الزواج أصبح أكثر صرامة . واكثر تدين في الحياة الزوجية .
وتقول ” فييا” كانت العلاقة الزوجية مليئة بالصراع ، والمشاكل بيني وبينه مستمرة دائماً ، وبمرور الوقت أصبح زوجي التونسي أكثر سيطرة .- كان غيورًا جدًا وكان يريد دائمًا معرفة مكان وجودي ، ويرفض ملابسي الضيقة أو العارية ، ويتدخل في حياتي .
وتضيف ” فييا” لم أتحمل هذه العلاقة فقلت له يجب الانفصال ,,,, قرر الزوجان الانفصال. في اليوم التالي لاتخاذ القرار ، أجرت الفتاة Fia” اختبار الحمل. – وتقول :- شعرت أن هناك شيئًا مختلفًا ، وأظهر الاختبار أنني حامل في طفل . – واتفقنا أنا وزوجي التونسي أن يولد الطفل ويعيش مع كلا الوالدين ، وأن علاقتنا تستمر ، واعتقدنا أن علاقتنا ستكون أفضل عندما نصبح والدين لطفل . ….
لكن الأمر أصبح أسوأ لقد اصبح اكثر صرامة ولديه مفاهيم دينية غريبة . ..لذلك قررت مرة أخرى الانفصال ، و انتهت علاقتنا عندما كان عمر ابننا ياسين عامين. واتفقنا على الحضانة المشتركة لتجنب المشاكل .
وبدأت مأساة الفتاة السويدية ” فيينا” في 2017 ، حيث بدات ميول “فيينا” تتحول للمثلية ، والرغبة بعلاقة مع انثى .. التقت الفتاة السويدية فييا مع شريكتها الحالية و اسمها إيلي ، والتي تبلغ من العمر 44 عامًا واصبحوا على علاقة “سامبو” تعايش مثل الأزواج .
وهذا جعل الوضع مع والد ياسين أكثر تعقيدًا ،، زوجي السابق التونسي نظر إلى علاقتي الجديدة من منطلق علاقة المثاليين ، كان له نظرة غاضبة غير إنسانية للمثاليين # ،
و بدء زوجي السابق يشعر بالغضب من وجود ابننا ياسين مع شريكتي التي أعيش معها . – لقد فعلت كل شيء لتجنب المتاعب. أردت فقط أن أعيش في سلام مع ياسين و شريكتي إيلي.
ولكن لاحظت فجأة أن زوجي التونسي السابق اصبح اكثر مرونة وجيد في التعامل معي ، و في يوليو 2020 ، قابلني زوجي السابق التونسي ، وقال لي أن ابننا ياسين اصبح كبير ويجب أن يرى عائلته في تونس ، وجميع العائلة تريد رؤية ياسين ، والآن عطلة صيفية ، وطلب سفر ياسين معه لتونس لعطلة صيفية ، ….. ووافقت! ,,,, و رافق ياسين والده في رحلة عطلة إلى تونس. لمدة ثلاثة أسابيع.
لكن في صباح أحد الأيام قبل أيام قليلة من العودة المخطط لها للسويد لأبني ياسين ، تلقت “فييا” رسالة نصية من والد ياسين . يقول فيها :-
” ياسين لن يعود إلى المنزل ، لن يعود للسويد مرة أخرى وأنه كان خطأي “# . وتقول الفتاة السويدية ” فييا ” شعرت بالصدمة وهرعت و أيقظت شريكتي إيلي ، كنت أصرخ ، – كنت أعرف حقًا أن ياسين لن يعود إلى المنزل ، عندما وصلتني الرسالة . كنت مقتنعا أنه كان جادا. .
بالنسبة لفييا وإيلي ، كانت الأشهر القليلة الماضية صراعًا وجحيم . يشعرون أنهم حاولوا فعل كل شيء لإعادة ياسين إلى المنزل. ولكن دون أي فائدة …لقد اختفى ياسين في تونس رغم ان ياسين يحمل الجنسية السويدية
وتقول ” فييا” – اتصلنا بالبلدية والمدرسة ووزارة الخارجية السويدية والشرطة السويدية. لقد حصلنا أيضًا على مساعدة من محام سويدي وتونسي. بلا نتيجة…لقد اخفي ابني ، وقال موظفين لا توجد إمكانية للسلطات السويدية للوصول لابنك ، هذه البلاد تختلق عن السويد ،
وتقول “فييا” كتبت رسائل إلكترونية إلى الحكومة السويدية ، وإلى زعيمة حزب الوسط السويدي آني لوف. اعتقدت أنها ترغب في مساعدتي .
لكن الجميع أحالوني إلى وزارة الخارجية السويدية ، التي قالت أن الطفل في تونس ويحمل جنسية تونسية ومن الصعب الوصول إليه .
وتقول كل من فييا وإيلي ، انهم مقتنعان بأن علاقتهما ” المثلية” لها أهمية حاسمة في تصرفات الأب وخطف الطفل وإبعاده عن السويد . وتضيف ” فييا” – أنا متأكد 100 في المئة من ذلك. إنه لا يريد أن يكبر ابننا ياسين مع المثليين جنسياً في السويد.
وتضيف ” فييا” زوجي التونسي السابق أتصل بي وقال :- انه يُسمح لها بالاتصال بابنها عبر مكالمة فيديو مرة واحدة في الأسبوع لمدة ساعة ، والتواصل مع الطفل من وقت لأخر … ويقول :- ربما لو أردت رؤيته يمكن ذلك في تونس وفقا لترتيب وشروط.
وتقول فييا إنها تقدمت بطلب للحصول على حضانة ياسين . وقررت المحكمة السويدية بالحضانة لها بمفردها ، حيث ترى محكمة المقاطعة أن الأب ، غير مناسب لحضانة الطفل أو المشاركة بالحضانة ،” وصدر حكم بالقبض على الرجل غيابيا ، بسبب الإساءة الجسيمة للأطفال وخطف طفل .
ولكن ” فييا تقول :- لا يهمني حقًا أن تتم معاقبته … وهذه الأحكام لا قيمة لها . أنا فقط أريد أن أحضر ياسين إلى المنزل إلى السويد ،وكل هذه الأحكام على الورقة ، دون القدرة على أحضار ياسين للسويد