مجتمع

بعد أن حرق المصحف وقال السويد وطني ..سلوان موميكا يناشد المنظمات والعالم: أنقذوني من السويد

بعد أن حرق المصحف لعدة مرات ورفع علم السويد وقال السويد وطني  والسويد هي التي انتمي لها ، قام المتطرف العراقي المقيم في السويد  سلوان موميكا  بنشر فيديو باللغة الانكليزية  عبر حسابه على موقع X – تويتر سابقا ، ، ناشد خلاله العالم ومنظمات حقوق الإنسان الدولية  بالتدخل الفوري والعاجل  “لإنقاذ حياته في السويد التي تريد موته” بعدما قررت السويد عدم تجديد إقامته وسحبها وترحيله إلى العراق ـ وقال أن السويد تعرض حياته للخطر وتعرضه للموت.




وقال في الفيديو، الذي أعد بمساعدة الذكاء الاصطناعي الذي يسجل الصوت ويتحدث باللغة السويدية كما يبدو في الفيديو أخر المقال ، إن “السويد بلدا لا يوفر الحماية له ، وإنها بلداً استسلم  للعراق وقررت إلغاء لجوئي وتسليمي للسلطات العراقية، حيث ينتظرني التعذيب والموت هناك في العراق  ، وأضاف إنه أصبح مثل الرهائن لدى نظام الهجرة السويدي  وليس بإمكانه مغادرة السويد وتقديم اللجوء في بلد آخر، بسبب مذكرة التوقيف الدولية التي أصدرتها بغداد بحقه.




كما تحدث سلوان عن ما يحدث له من ملاحقات وعدم توفر حماية له وإنه يعيش تحت التهديد ، وتحدث عن  اعتصامه الأخير المخصص لمناصرة اسرائيل ودعمها في حربها ضد “الإرهابيين الفلسطينيين”، كما قال، لافتاً إلى أن القانون العراقي يحكم عليه بالإعدام بسبب موقفه هذا.




وذكر  موميكا معلومات متناقضة كثيرة ، وقال  إن كل الدول الإسلامية تريد التخلص منه وتلاحقه بسبب ما قام به ضد الإسلام  وحرقه المصحف ، معرباً عن اعتقاده بوجود “اتفاق سويدي – عراقي – تركي” لتسليمه لبغداد.

وناشد  العالم الحر والإنساني والدول الديمقراطية بمساعدته قائلاً   “أنقذوا حياة سلوان إنه إنسان بريء”.




 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى