
بسبب قروض CSN الدراسية.. 79 ألف شخص تم تحويلهم إلى جباية الديون “كرونوفوغدن”
28/3/2025
تزايد الاعتماد على القروض في السويد أصبح موضوعًا يثير القلق، خاصةً مع تدهور الأوضاع الاقتصادية وتشديد القوانين، مما يجعل سداد هذه القروض أمرًا معقدًا ومثيرًا للقلق. كشف تقرير حديث أن حوالي 79 ألف شخص في السويد لم يتمكنوا من سداد قروضهم الدراسية، مما أدى إلى تحويل ديونهم إلى هيئة جباية الديون (Kronofogden)، بزيادة قدرها 4200 شخص مقارنة بالعام السابق.
وفقًا لـماريا إدستروم، مديرة قسم التحصيل في CSN، فإن هذا الرقم المرتفع يُعزى إلى تدهور الوضع الاقتصادي وصعوبة الحصول على عمل بعد انتهاء الدراسة، مما يجعل المقترضين غير قادرين على سداد قروضهم، وبالتالي يتم تحويلهم إلى هيئة جباية الديون.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الأفراد الذين لديهم قروض دراسية من هيئة التمويل الدراسي السويدية (CSN) يبلغ حوالي 1.8 مليون شخص، بإجمالي ديون دراسية تصل إلى 291 مليار كرون. من بين هؤلاء، يُعتبر 79 ألف شخص متعثرين في السداد، مما يشكل نسبة 5% من إجمالي المقترضين.
لمواجهة هذه التحديات، أعلنت مصلحة جباية الديون السويدية (Kronofogden) عن قواعد جديدة للتعامل مع القروض والديون المتعثرة، والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارًا من مارس 2025. تهدف هذه القواعد المشددة إلى تقليل الديون المتعثرة وتحذير الأفراد من المخاطر الجدية التي قد يواجهونها في حال التعثر وعدم القدرة على سداد القروض.
تشمل الإجراءات الجديدة إلزام الجهات المانحة للقروض بتوفير معلومات واضحة وصادقة حول تكلفة القرض، والمخاطر المترتبة على عدم السداد، والعواقب المحتملة مثل تسجيل ملاحظة مالية سلبية (betalningsanmärkning)، والتي قد تؤثر على القدرة على استئجار منزل أو الحصول على قروض مستقبلية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأفراد الذين يواجهون صعوبات مالية الحصول على دعم من مستشاري الميزانية والديون في بلدياتهم، حيث يقدمون نصائح واقتراحات عملية لإدارة الشؤون المالية والتعامل مع الديون.
من المهم أن يكون الأفراد على دراية بالتزاماتهم المالية وأن يسعوا للحصول على المشورة والدعم المتاح لتجنب الوقوع في دوامة الديون المتعثرة.