بسبب حرق “القرآن” مصلحة الهجرة السويدية تلغي خطة نقل لاجئين سوريين من العراق للسويد

أوقفت مصلحة الهجرة السويدية رحلة لنقل اللاجئين السوريين الذين يفترض أن يتم نقلهم من العراق  إلى السويدي وفقاً لنظام “الكوتة” والتوطين ، وذلك بسبب  تداعيات حرق المصحف والتي أثرت  بشكل كبير على خطط مصلحة الهجرة السويدية والأمم المتحدة، حيث تم تأجيل خطة  لنقل ما يقرب من 200 لاجئ سوري، من الذين يعيشون في العراق  إلى السويد.

  التأجيل أصبح غير محدد المدى بسبب التصاعد الكبير في الأوضاع الأمنية. وقالت مصلحة الهجرة إنه معلق إلى إشعار أخر وليس في المدى القريب ، وجاء القرار   عقب حادث حرق المصحف واقتحام السفارة السويدية في بغداد، مما زاد من قلق السلطات السويدية بشأن سلامة مواطنيها في تلك المناطق.

في حال استمرار تدهور الأوضاع الأمنية، قد يتعرض خط إجلاء مشابه إلى لبنان للتأجيل أو الإلغاء. كان من المفترض أن تُنظم هذه الرحلة في فصل الخريف المقبل، والتي تهدف لاختيار لاجئين مقيمين في لبنان بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. 

الجدير بالذكر إنه يوجد  انخفاضًا في عدد اللاجئين المقبولين في السويد وفقًا لنظام الحصص، حيث خفضت السويد من حصتها من  العدد  5000 لاجئ في العام الماضي إلى 900 لاجئ فقط هذا العام.