بسبب تقديمها شكوى عن التمييز ..طرد موظفة من عملها في سودرتاليا
نقل التلفزيون السويدي قصة احد الموظفات العاملات في مركز لرعاية المسنين ببلدية سودرتاليا ، حيث تعرضت للتمييز والاضطهاد في عملها ، واضطرت لقبول تسوية مع إدارة العمل بالاستقالة من عملها رغماً عن إرادتها مما اعتبرته “طرد من العمل بموافقتها” ، وكانت الموظفة عملت في دور الرعاية لسنوات طويلة قبل أن تجبر على الاستقالة.
وتعود مشكلة الموظفة ، عندما تقدمت ببلاغ قبل عامين تقول فيه :- ” أن بيئة العمل في دور الرعاية بها تمييز كبير وتوجد تصرفات عنصرية ” ـ
وهو الأمر الذي أكدته نقابة العمل من خلال تحقيق خاص لنقابة العمل وصحيفة سويدية . وقالت الموظفة للتلفزيون السويدي “بكيت عندما وقعت على الاستقالة دون رغبتي أشعر بالإهانة والظُلم لقد تم طردي”.
وتقول الموظفة في تقرير للتلفزيون السويدي ، إنها كانت سعيدة جداً بالعمل مع مرضاها، لكنها تعرضت لتمييز واضطهاد من رئيسها في العمل، الأمر الذي دفعها إلى تقديم شكوى عن مشاكل في بيئة العمل ، حيث الكثير من مواقف التمييز والعنصرية تحدث من وقت لأخر ، ولكن بعد تقديم الشكوى أصبحت بعد ذلك في وضع سيئ من مدير العمل ومسؤولين العمل .
وأكدت الموظفة أن قيامها بالشكوى أدى إلى التعامل معها كمشبوهة وبتمييز وباضطهاد مستمر . وعُرض عليها بدائل نقل لعمل أخر في مناطق أخرى ن رأت أنها غير معقولة أبداً ولا يمكن قبولها فهي عروض لعمل جزئي وبمناطق تبعد عن سكني اكثر من ساعة للوصول إليها .
وبعد صراع استمر لمدة عام، وافقت أخيراً على التسوية. وتلقت نحو 200 ألف كرون مقابل استقالتها وعدم المطالبة في أي حقوق أو الاعتراض على ترك العمل .
في الوقت نفسه تقول الموظفة :- عندما تشتكي فهذا من حقك ، ولكنك ربما تواجه تمييز واستهداف من مسئولين عملك ،،، و طلب التلفزيون السويدي من بلدية سودرتاليا التعليق على الواقعة، لكنها اختارت عدم التعليق على الحالة باعتبارها قضايا فردية.