آخر الأخبارقضايا وتحقيقات

بسبب الركود والأزمة الاقتصادية.. تخفيضات هائلة في ميزانية القطاع الصحي في السويد

تتعرض السويد لحالة ركود اقتصادي في ظل استمرار التضخم ، ها الوضع سوف يبدأ ينعكس سلباً على المقاطعات والبلديات السويدية ، التي سوف تشهد عجز كبير في ميزانيتها  مما يجعلها تبدء في  تقليص النفقات المالية بشكل كبيرة .

 




ويتوقع أن تواجه جميع المقاطعات السويدية باستثناء واحدة فقط عجزا ماليا هذا العام 2023-2024.  حيث  يبدو بأن الوضع سيكون أسوأ بكثير لأغلب المقاطعات بسبب محدودية الدعم والميزانيات التي ستدفعها الحكومة السويدية لتلك المقاطاعات والبلديات .




أغلب المقاطعات السويدية  عبرت عن خطة تقشف كبيرة لتخفيض النفقات ، وهذا الخفض في النفقات سوف يشمل قطاع الرعاية الصحية من خلال خفض النفقات بمستوى أقل مما هو عليه الآن في أقسام عدة ، وعلى سبيل المثال لن يكون  للمستشفيات  نفس الخدمات  المقدمة كما في السابق،   كما   إغلاق عدد من عيادات الطوارئ كما أعلنت بلدية لينشوبينج  وخططت له 



في منطقة سورملاند سيتم تسريح حوالي سبعمائة موظف يعملون في الرعاية الصحية ، ومن أول الاقتراحات تلك هي تسريح عشرة من الصيادلة ممن يفحصون الأدوية للمرضى الذين يعانون من العديد من الأمراض.  وتقول مايايوهانسون طبيبة عامة في اسكلستونا  إنه قلقة بشأن هذه الخطط المخيبة للآمال ، وتعتبر هذه الخطط  بمثابة مخاطر للمرضى ولبيئة العمل، وتقول إن الأطباء ليس لديهم وقت لإجراء الفحوص الدقيقة مع المرضى والآن سيتم تخفيض الميزانيات وإعلان خطط تقشف مما يزيد الوضع سواً.



كريستوفر اوغفيست رئيس مجلس إدارة مقاطعة سورملاند عن حزب المحافظين قال إنه يفهم مخاوف الأشخاص المتأثرين من هذا القرار، لكن السياسيين قاموا بتحليل دقيق للمخاطر وتداعيات الاقتراح. واعتبروا أن هذا الوضع سيكون أفضل ما يمكن تحقيقه في ظل أزمة مالية !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى